يشارك 6 آلاف عسكري من القوات الخاصة من عدة كتائب مغاوير ولواء عمليات تابعة لقيادة أركان الجيش، و9 آلاف جندي مشاة من كتائب مشاة وقوات جوية، في عملية عسكرية بدأت ليلة السبت إلى الأحد، بشكل متزامن في 7 مواقع بالجنوب بولايات إليزي وأدرار وتمنراست. وقال مصدر أمني رفيع إن العملية العسكرية التي قد تتواصل لأكثر من أسبوع، تهدف لمنع تسلل الجماعات المسلحة من شمال مالي الذي تعمل به قوات فرنسية ومالية على تعقب فلول تنظيم القاعدة وحركة المرابطين، وكذا من ليبيا التي تعرف أوضاعا أمنية صعبة للغاية. وكشفت مصادرنا أن المناطق المشمولة بعمليات التمشيط والتفتيش تعد مناطق عبور للجماعات الإرهابية والمهربين من شمال ومالي وغرب ليبيا، خاصة جبال أزجر بولاية إليزي ومنطقة توندرة وإنسلين بنفس الولاية وعرق الشباشب الذي يمتد عبر موريتانيا ومالي والجزائر، ويشارك في العملية أكثر من 15 ألف جندي، 6 آلاف منهم من قوات النخبة في الجيش، منهم كتائب مشاة من الجيش وقوات خاصة. وقال مصدر أمني رفيع إن العملية العسكرية الجارية حاليا تأتي لمنع أي تسلل أو تواجد لجماعات الإرهابية مع الضغط العسكري للقوات الذي تنفذه القوات الفرنسية والمالية على الجماعات والفصائل السلفية الجهادية في شمال مالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات