38serv
توفي، أول أمس، بباريس، الباحث والمؤرخ الفرنسي صديق الجزائر، جون لوك إينودي، عن عمر يناهز 62 سنة.عرف عن إينودي دفاعه الشديد وبقوة عن موقفه تجاه قمع الجزائريين في مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، حيث ناضل من أجل كشف الحقيقة كاملة حول المجازر، التي ذهب ضحيتها مئات الجزائريين. وخاض جون لوك إينودي عديد المعارك القضائية والإعلامية على أرض الواقع، خاصة ضد موريس بابون، محافظ شرطة باريس، أثناء تنظيم المظاهرات. وقدم بابون، في جويلية 1998، شكوى ضد إينودي، بتهمة التشهير بموظف عمومي، وتم في 26 مارس 1999 رفضها وتبرئة المؤرخ جون لوك إينودي. وقد رد له الرئيس الفرنسي الاعتبار، عندما حياه في أكتوبر 2012، معترفا بدموية القمع الذي تعرض له المتظاهرون الجزائريون، في منطقة باريس في 17 أكتوبر 1961.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات