عجز القائمون على حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في أول يوم من الحملة الانتخابية بقسنطينة، عن حشد الجماهير كما كان في السابق، حين كانت القاعات تستقبل الآلاف من المؤيدين، حيث ألقى الأمين العام السابق للأفالان كلمته الداعمة لبوتفليقة داخل قاعة الرياضات لمركب الشهيد حملاوي، وهي شبه فارغة، حيث اضطر الحضور للاستعانة ببعض أنصار شباب قسنطينة، الذين حضروا للملعب قبيل انطلاق لقاء فريقهم، والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، مع بعض الوجوه الأفالانية ومن التجمع الوطني الديمقراطي. كما لم تكلف مديرية الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية عهدته نفسها حتى عناء إرسال دعوات لوسائل الإعلام، حيث لم يعلم الصحفيون باللقاء إلا صدفة، رغم أنه نظم مساء. من جهته، اعتبر بلخادم، في كلمته، أن خبرة بوتفليقة هي الضمان الوحيد ضد الرهانات والأخطار التي تحدق بالجزائر سواء داخليا أو خارجيا، معتبرا أن بوتفليقة هو الوحيد القادر على اتخاذ القرارات الصائبة في مثل هذه الظروف، كما اعتبر أن حديث بوتفليقة قبيل انطلاق الانتخابات في كلمته الموجهة للشعب الجزائري، تأكيد على حرصه على ترسيخ الديمقراطية، من خلال تعديل الدستور. ليعود ويعرج على الوضع الأمني والاستقرار الذي تشهده الجزائر، والذي أرجعه لسياسة بوتفليقة، التي يجب المحافظة عليها من خلال إعادة انتخابه مجددا، منتقدا الداعين للمقاطعة، معتبرا أن من يدعون لذلك نسوا أن البلاد لا يمكنها أن تبقى دون رئيس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات