تمكن، مساء أمس، شباب قسنطينة من تحقيق فوز صعب على خصمه الإيفواري “أسيك ميموزا” بهدف يتيم دون رد، قد يكون فاصلا في تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من كأس “الكاف”، إذا عرف أشبال سيموندي كيف يسيرون لقاء العودة بعد أسبوع من الآن في أبيجان.الشوط الأول حاول فيه السنافر نقل الخطر إلى مرمى المنافس، إلا أن هذا الأخير كانت هجماته أكثر خطورة، واستفاد من أبرز فرصة في الدقيقة 27 عن طريق هجمة معاكسة قادها المهاجم الخطير كوفي بمفرده، حيث انفرد بالحارس سيدريك إلا أن براعة هذا الأخير أنقذت الموقف.وبعدها بخمس دقائق، جاء رد النادي القسنطيني عن طريق مخالفة جانبية، نفذها بهلول، ورأسية جيل نغومو لم تمر بعيدا عن مرمى الحارس سونغوما. وكاد المحليون يفتحون باب التسجيل في الدقيقة 41 عن طريق قذفة على الطائر من المدافع المالي بارتي من على بعد 35 مترا، غير أن الحارس الإيفواري أنقذ الموقف بصعوبة. الشوط الثاني كان فيه التنافس شديدا وكانت المبادرة لصالح الزوار عن طريق كوفي، الذي وجه قذفة قوية في الدقيقة 63 لكنها لم تشكل أي خطورة على الحارس سيدريك. وبعدها سجلنا استفاقة قوية للسنافر الذين استفادوا، في الدقيقة 69، من فرصة ذهبية عن طريق دراق الذي انفرد بالحارس، ولكن قذفته لم تكن مركزة، ليرد عليه كوفي من جانب الزوار الذي انفلت على الجهة اليمنى لدفاع الشباب، ووجه قذفة مقوسة مرت جانبية بقليل عن مرمى سيدريك.وفي الدقيقة 77 يستفيد الشباب من مخالفة مباشرة نفذها بهلول، وكرته تصطدم بالعارضة الأفقية للحارس سونغوما. وبعدها بدقيقة يستفيد دراق من تمريرة دقيقة من زميله نايت يحيى، انفرد على إثرها بالحارس سونغوما الذي قام بعرقلة المهاجم القسنطيني والحكم الغابوني لم يتردد في الإعلان عن ضربة جزاء، نفذها سامر في الدقيقة 82 بنجاح، مفتتحا باب التسجيل وسط فرحة عارمة للأنصار. وكاد الشباب يضاعف النتيجة في الدقيقة 86 عن طريق رأسية حنايني التي اصطدمت بالعارضة الأفقية لحارس أسيك.باقي الدقائق حاول فيها الزوار العودة في النتيجة، إلا أن استماتة دفاع السنافر حالت دون ذلك، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المواجهة بفوز للشباب بهدف ثمين قد يسمح لهم بقطع ورقة التأهل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات