حنون تفتح النار على ثلاثة مترشحين للرئاسيات

 قالت لويزة حنون إنها قررت أن تكون عنابة منطلقها في الحملة الرئاسية لانتخابات 17 أفريل المقبل، لكونها تعلمت النضال في هذه المدينة المعبأة بطاقات العمال والجامعيين والفلاحين والنساء، داعية هؤلاء إلى تفجير تلك الطاقات يوم الانتخاب للتأسيس للجمهورية الثانية شعار حملتها الانتخابية.أكدت مرشحة حزب العمال في رئاسيات 2014، أمس، في تجمع شعبي بالمسرح الجهوي “عز الدين مجوبي” بعنابة، أنها شاركت في أول لقاء خاص بنضال النساء في العيد العالمي للمرأة سنة 1976 في هذه القاعة، كما تعلمت النضال من أجل الدفاع عن حقوق الطلبة في تأسيس نقابات في الدفعة الأولى بجامعة عنابة. وذكرت حنون أن ثلاثة مترشحين من بين الستة بدأوا يظهرون ألوانهم الحقيقية من ليبراليين بإعطاء ضمانات للخارج، وكذا وعد الشركات الأجنبية بإلغاء القاعدة 51/49، كما أن أصغر المترشحين أفصح هو الآخر عن هذا التوجه، في حين أعلن المرشح الثالث عن لونه الاقتصادي بجعل بلادنا منطقة للتبادل الحر.وأضافت لويزة أن هذه الولاية، التي جاءت إليها طالبة الحماية والتفويض، فقدت 40 بالمائة من مناصب الشغل أثناء التصحيح الهيكلي؛ لكن الأمل عاد إليها بفضل نضال العمال في تحقيق الانتصارات وتأميم مركب الحجار، وأن ملف إعادة تأميم مركب فرتيال مفتوح لإعادة تأميمه هو الآخر.وأكدت أن هذه الانتخابات تجري خارجيا في ظروف حرب إقليمية ودولية، وفي الداخل توجد تشنجات وأوضاع تشبه ما يسبق الحروب، وعليه، تضيف لويزة حنون، إما أن نخرج منها محصنين أو نغرق في فوضى ما يسمى بـ”الربيع العربي”.وحذرت من أسمتهم الزبانية والمتزلفين من المساس بحصانة الأمة، واستعمال الوسائل العمومية، وكل ما يعرض الجزائر للابتزاز الأجنبي، ما يدفع المواطنين إلى النفور من الإدلاء بأصواتهم في هذا الموعد الانتخابي الهام.