38serv
برر مدرب شباب بلوزداد، محمد حنكوش، فشل فريقه في العودة بنتيجة أفضل من تلك التي حققها بملعب المحمدية أمام اتحاد الحراش، بتأثر لاعبيه بالضغط الكبير المفروض عليهم نتيجة وضعية النادي الصعبة في ذيل الترتيب، والذي كان من أثاره تشابك لاعبيه أحمد مكحوت ومهدي بن علجية في مباراة أول أمس.وقال حنكوش في تصريح لـ”الخبر”، إن ”الخوف” ينتاب بعض لاعبيه الشبان بمجرد النزول للملعب، وأعطى مثالا بلاعبه مهدي بن علجية الذي كان المسؤول الأول عن هدف الحراش الذي وقّعه عبيد في نهاية المرحلة الأولى ”بعض لاعبينا الشبان لم يقدروا على تسيير الضغط المفروض عليهم، فرق كبير بين ما يقدمونه في التدريبات والمستوى الذي يظهرون به يوم المباراة. لاعب مثل مهدي بن علجية ونتيجة الضغط الكبير، لم يحسن التصرف وضيّع كرة نتيجة إفراطه في المراوغة، والنتيجة كانت هجوما معاكسا أدى إلى تسجيل الحراش للهدف الوحيد”، قال حنكوش الذي برر بالمناسبة ردة فعل قائده مكحوت الذي تشابك مع زميله نتيجة هذه اللقطة، لكنه أدان بشدة ما حدث، مضيفا ”مكحوت برر لي انتقاده لبن علجية بتضييعه للكرة التي جاء منها الهدف، لكن ما حدث بينهما يجب إدانته، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة وسنعمل مع الإدارة على اتخاذ القرار المناسب بحقهما”.وأبرز حنكوش في سياق حديثه، المشاكل التي يعرفها فريقه، مبديا حسرته وأسفه على النزيف الذي عرفه الفريق في الموسم الماضي والذي اعتبر المسؤول عن الموسم الكارثي الذي يقدمه أبناء ”لعقيبة”، قائلا ”أشعر بالحسرة عندما أرى لاعبين مثل آيت وعمر وبوكرية وأوسريرو معمري في أندية أخرى، هؤلاء بمثابة أبناء الفريق ولم يكن أبدا أن يسمح لهم بالرحيل هكذا.. لقد خسر الشباب كثيرا بذهابهم”.وكشف حنكوش، في الأخير، عن برنامج خاص لتحضير المرحلة المقبلة بدأ بالمواجهة القادمة المصيرية أمام شباب قسنطينة، حيث قرر منح اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام قبل استئناف التدريبات والدخول في تربص مغلق لثلاثة أيام لتحضير مواجهة ”السنافر” التي باتت أكثر من حاسمة في مشوار البقاء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات