أوراق الحملة الانتخابية

 “مجد” تساند بن فليس قالت حركة “مجد” إن المترشح الذي تسانده، مهما كان مسقط رأسه، سيكون فعلا رمزا حقيقيا لإكمال التناوب على السلطة دون هوادة في الاستمرارية لتحسين مؤسسات الجمهورية، ولا تراجع في الدرب الديمقراطي التعددي الذي سيكون منتهجا من قبل الأخ علي بن فليس. وذكرت الحركة في بيان موقع من قبل الأمين العام دريش سي مقران، بأن بن فليس سيكون هذه المرة حليف السلم والتنمية فوق كل اعتبار.الجزائر: ب. سهيلسعداني يدعو لبوتفليقة بالشفاء في تجمع بالمدية دشن أمس عمار سعداني حملة أحزاب مساندة عهدة رابعة لبوتفليقة من قاعة مركب إمام إلياس الرياضي بالمدية، بمعية وفد ضم وجوها أفالانية في مقدمتهم وزراء سابقون كجمال ولد عباس، سعيد بركات، وأعضاء من المكتب السياسي للأفالان كالسعيد بوحجة، الصادق بوقطاية. ومازج سعداني في كلمته التي دامت حوالي 20 دقيقة بين المناقب الثورية للولاية الرابعة وبالتاريخ النضالي لمرشح تكتل المساندة عبد العزيز بوتفليقة، مستحضرا شخص الشهيد مصطفى بن بولعيد اعترافا لمنطقة الأوراس بالفضل في اندلاع ثورة التحرير، ومكتفيا في النهاية بالدعاء لمرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة بالشفاء والقدرة على تخطي المرحلة الصعبة بعد الفوز في الرئاسيات كما قال.المدية: ص. سواعديبلخادم: العهدة الرئاسية ستكون عهدة “المرحلة الانتقالية” أكد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس، أن العهدة الرئاسية 2014-2019 ستكون عهدة “المرحلة الانتقالية”. وصرح بلخادم على أمواج الإذاعة الوطنية أن الرئاسيات المقبلة ستشكل كذلك مناسبة “لترسيخ” المسار الديمقراطي في الجزائر. وقال إنه يعتقد أن “العهدة المقبلة ستكون عهدة الانتقال للمرور من مرحلة لأخرى ومن جيل لآخر”. وأضاف “أيا كان الرئيس المنتخب يوم 17 أفريل المقبل فيجب إجراء مراجعة معمقة للدستور”.الجزائر: ب. سهيلالحماية المدنية تعاين الشروط الأمنية لقاعات الحملة الانتخابية أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية أن مصالحها التقنية قامت بزيارات أمنية على مستوى القاعات والأماكن العمومية التي ستحتضن فعاليات التجمعات والمهرجانات الخاصة بالحملة الانتخابية. وأوضحت المديرية التي أعلنت عن وضع جهاز أمني متكون من 40 ألف عون تدخل، بأن هدف تلك الزيارات الوقائية هو الحرص على مدى مطابقتها لشروط أمن وسلامة مستعمليها.الجزائر: ب. سهيلهتافات مناوئة لبن يونس وغول في البويرة عرف التجمع الذي نشطه صباح عمار غول وعمارة بن يونس لفائدة الرئيس المترشح بوتفليقة بقاعة الأفراح بسور الغزلان بولاية البويرة، فوضى أحدثها بعض معارضي الرئيس الذين راحوا يهتفون بشعارات مناوئة للعهدة الرابعة، كما ارتفعت أصوات مساندة للمترشح علي بن فليس، ما جعل عمارة بن يونس يرد عليهم “نحن كنا ننتظر أن يحدث مثل هذا من بعض الأطراف، لكننا لا نخشاهم وسنواصل المسيرة”. ولم تدم كلمتا منشطي التجمع أكثر من 20 دقيقة. ودعا عمارة بن يونس الذين ينظمون المسيرات في العاصمة، في إشارة إلى حركتي “بركات” و “جبهة رفض” إلى زيارة الجزائر العميقة، ليتأكدوا بأن الشعب مع بوتفليقة الذي جاء بالاستقرار للبلاد.البويرة: أحسن قطافمناصرة: الرئاسة منفصلة عن الواقع تماما قال عبد المجيد مناصرة في توضيح لموقف جبهة التغيير من الرئاسيات، إن التصويت الأبيض أي الورقة البيضاء يعتبر “احتجاجا وليس حيرة في الاختيار، وهو ليس صوتا ملغى بالمفهوم السياسي بقدر ما هو تعبير سياسي عن الرفض للحلول المفروضة على الشعب الجزائري”. وذكر مناصرة “نحن نشهد اليوم ما يمكن تسميته هوشة انتخابية وليس منافسة حقيقية ونزيهة، وهي انقلاب صارخ في منهجية العمل السياسي. ويرى مناصرة أن هذا الموقف (التصويت الأبيض) لا يعبر عن فشل التوافق أبدا، وإنما التزوير هو العائق الوحيد والكبير أمام مرشح التوافق ونجاح مبادرة التوافق، مشيرا “هو موقف ليس ضد المرشح بن فليس، فليس العيب فيه ولا فينا، وإنما العيب في صندوق الانتخابات المزورة”. وبشأن رسالة الرئيس التي نشرت قال مناصرة “وجدناه يقول إنه لا يريد الترشح، ولكن بعد إلحاح الشعب ترشح، ثم تتحدث عن رغبته في حماية الجزائريين، ما يدل على أن الرئاسة منفصلة عن الواقع تماما”.