+ -

لم تنطلق الحملة الانتخابية بخنشلة، أمس، بسبب جو الغضب الذي لا يزال يعيشه مواطنو الولاية بسبب ما وصفوه بـ”جريمة” مدير حملة الرئيس المترشح الذي لم تنطلق حملته في مداوماته بمدن الولاية بسبب الترقب والتخوف. كان من المفروض أن تعلق على الأقل صور المترشحين الستة في اللوحات الإشهارية التي تعدت 35 لوحة عبر بلديات الولاية، كما لم يتم انطلاق الحملة عبر مداومات المترشحين الذين لم يفتح 3 مرشحين منهم، ويتعلق الأمر بحزب عهد 54، وجبهة المستقبل، وحزب العمال، في والوقت الذي باشرت مداومة المترشح علي بن فليس اللقاءات الجوارية، فيما يترقب المشرفون على مداومة الرئيس المترشح، ما سيقومون به خاصة وأن الكل ضبط أعصابه على الغضب الذي يسيطر على نفوس المواطنين بسبب زلة لسان مدير حملة الرئيس، وحين اقتربنا من المشرفين على المداومة لم يؤكدوا هذا التخوف، بل أرجعوا البرودة إلى كون اليوم الأول لا يزال فيه ضبط الأمور، مضيفين أن الأمور ستنطلق في اليوم الثاني، وأن الكل عازم على تنظيم لقاءات جوارية، وفي القاعات المخصصة لشرح برنامج الرئيس المترشح، مؤكدين أن “زلة سلال لا تلزم أحدا سواه، وأنه اعتذر عما بدر منه، وأن المواطنين الشاوية في ولاية خنشلة أكبر من أن يثير غضبهم مدير حملة الرئيس، وأنهم تجاوزوها”. ولم يفصح المتحدثون إلى “الخبر” عن الشخصيات التي ستنشط الحملة، في الوقت الذي يبدو أن مدير ديوان الرئيس أحمد أويحيى، والوافد الجديد إلى قصر المرادية عبد العزيز بلخادم الأوفر، بمعية رئيسي المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، الأوفر حظا لتنشيط حملة الرئيس بهذه الولاية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات