38serv

+ -

 قال مترشح الرئاسيات بلعيد عبد العزيز، مساء أمس، إن الجزائر لابد أن تخرج من سياسة “الراعي والخمّاس”، ولابد أن يعود قرار تسيير البلاد إلى الشعب الذي يبقى السيد في تحديد مستقبله ومصيره، مؤكدا خلال لقائه بمناضليه ومحبيه والمتعاطفين معه بقاعة النشاطات الثقافية بالجلفة، أن ما قيل عن الشعب الجزائري لا يحب العمل ولا يرغب في المشاركة في نهضة بلاده غير صحيح وأن الجزائري بطبعه ديناميكي. وذكر بلعيد أن الجزائر الآن محتاجة للشباب أكثر من أي وقت مضى، وأن بعض الجهات تسعى جاهدة إلى “تأليه” الأشخاص، مبرزا بأن “الجزائر لا يمكنها أن تستقر أو تستقيم وتصلح قضاياها بمجهود شخص واحد، فهذا ما لا يقبله العقل ولا المنطق وأن الولاء الذي تكرسه نفس الجهات للأشخاص سيجرنا حتما للكارثة والى النتائج الغامضة”، مضيفا أن “الجزائر دولة عظيمة ولا يمكن أن تسير إلا بمجهودات المؤسسات التي يسيرها أبناء وبنات الجزائر”.من جهة أخرى انتقد بلعيد عبد العزيز سياسة تسيير بعض الملفات والقطاعات كالسياحة والاستثمار والفلاحة والبرامج الموجهة للشباب، مضيفا أن المال الذي وزع في إطار إسكات الاحتجاجات وإنهاء الاعتصامات والمشاكل ستكون ارتداداته خطيرة على البلاد.وفي حديثه عن الخطابات الأخيرة التي ترددت حول إرجاع المال المنهوب، قال عبد العزيز بلعيد “إن هذا الأمر لا يكفي، فلابد أن نعرف ويعرف الشعب من نهب المال؟ ومن تسبب في نهبه؟ ومن المسؤول الحقيقي في سرقة مال الشعب؟”، مضيفا “إن البعض الذي يتحدث أنه سينهي مشاكل الشعب الجزائري لابد أن يقدم الملموس، فالشعب أصبح واعيا ولا يؤمن إلا بالملموس”. وختم مترشح الرئاسيات أن حديث البعض بأن الرئيس فعل وفعل.. لكن الحقيقة أن بوتفليقة لم يفعل شيئا وأن كل ما أنجز كان بفضل أبناء الجزائر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات