سلطت، مساء أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة عقوبة سنة حبسا نافذا في حق ثلاثة شبان بعد اتهامهم بجناية عدم التبليغ عن جماعة إرهابية.وحسب أطوار القضية التي تعود وقائعها إلى شهر جويلية من السنة الماضية، فإن المجموعة كانت على صلة مع أولئك الذين التحقوا بالجيش الحر بسوريا، وكان بعضهم يحضر للانضمام إلى صفوف جبهات القتال بسوريا. وقد تمكنت مصالح الأمن من تفكيك خيوط الشبكة، حيث اعترف عدد منهم بانتمائه للجماعة الإرهابية بباتنة، في حين كان أحدهم وهو الشاب (ب.م.ز) قد رفض الالتحاق بصفوف الجيش الحر بعد أن اكتشف أنه في الطريق غير الصحيح مفضلا الابتعاد عن هذه المجموعة التي تسببت له في عدة مشاكل حسب أفراد عائلته الذين رأوا أن التهمة ألصقت بابنهم. وقد كانت بقية العناصر على تواصل مع الإرهابي (ي.ب) المكنى جلبيب، حيث كانوا يلتقون معه بالقرب من جبل المنشار بعد أن كانوا يتظاهرون بممارسة الرياضة ثم بعد ذلك غيروا مكان التقائهم إلى الحديقة المتواجدة بحي كشيدة الشعبي لإبعاد الشبهة عنهم.وحسب اعترافات المتهمين (ج.ن) (ح.أ) الإرهابي التائب فإن مجموعة إرهابية كانت على علاقة معهما، حيث كانا يوفران لها المؤونة وشرائح الهاتف النقال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات