38serv

+ -

 التزم المترشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، أمس، “بسن قانون لحياد الإدارة ومنح حصانة للموظفين من أجل تمكينهم من أداء مهامهم بعيدا عن الضغوط والتدخلات”، وقال بن فليس أمام مناصريه بالشلف إنه “ضد الإدارة التي تخدم مصالح الأشخاص والأحباب وتسخر إمكانياتها لرغبات أفراد عائلة المسؤولين”.ذكر رئيس الحكومة الأسبق والمرشح للرئاسيات علي بن فليس أنه “ضد استقدام أفراد عائلتي للعمل في الرئاسة”، في حالة انتخابه، في إشارة إلى ما قام به الرئيس بوتفليقة بتعيين أحد أفراد عائلته كمستشار لديه في الرئاسة. وأكد بن فليس أن “الولاة ورؤساء الدوائر والبلديات مغلوبون على أمرهم وهم يعيشون هذه الأيام في صراع مستمر مع ضمائرهم بعد تلقيهم لأوامر عبر الهاتف من “الشيفان” لتزوير الانتخابات القادمة”. وشدد بن فليس على ضرورة التصدي لمحاولة التزوير قائلا: “إن صناديق الاقتراع هي دار للأمان ولها حرمتها ولا يجب اغتصابها”، داعيا مناصريه إلى المشاركة الفعلية في الانتخابات وحراسة أصواتهم من السرقة تحت جنح الظلام، كما وجه ذات المتحدث نداء إلى خصومه قائلا: “تعالوا إلى لقاء سواء بيننا لنبني الجزائر بالصدق والأخلاق بعيدا عن التزوير والفساد والجهوية..”، وأضاف أن “الطرف الآخر بدا عليه القلق والخوف بعد أن لاحظ التعاطف المتزايد للمواطنين والشخصيات والفعاليات الجمعوية والسياسية مع برنامجي”، وانتقد أنصار الرئيس بوتفليقة بالقول “الذين يطلقون السباب والشتائم والإساءة لأبناء الجنوب والشمال ويحبون أن يحكموا هذا الشعب”، وتساءل “كيف يمكن لهؤلاء أن يستمروا في الحكم وهم يدعون إلى مشروع زرع الفتنة وسط الشعب ولا يستحون بطلبهم فرصة 05 سنوات أخرى بعد 15 سنة من التواجد في السلطة ولم يستطيعوا حل مشكل البناءات الجاهزة للشلف التي تحولت إلى أكواخ”. كما دعا بن فليس إلى تجريبه بالانتخاب على برنامج التجديد الوطني في رئاسيات 17 أفريل ووعدهم بتغيير أوضاع جميع الولايات التي قال إنها تتوفر على إمكانيات طبيعية وموارد بشرية وهي ثروة لتنمية هذه المناطق، ووعد بتقسيم إداري جديد وإعادة الاعتبار للكفاءات المهمشة، وأضاف أنه “من يريد قيادة البلاد لابد أن يحظى باحترام الشعب الجزائري”.من جانب آخر كشف المترشح الحر علي بن فليس، خلال تجمعه الشعبي بدار الثقافة في الوادي، أول أمس الثلاثاء، بأن التزوير قد بدأ، ولكنه يرفض الاستسلام وسيشن مقاومة سلمية ديمقراطية من أجل حق المواطنة. وقال بن فليس أمام حشد كبير من أنصاره غص بهم المكان “أعرف أن التزوير قد بدأ، وأرفض قيام الدولة الفرعونية والجبروتية والدكتاتورية”. وأضاف “لن أسكت، وسنشن مقاومة سلمية ديمقراطية بدون فوضى من أجل حق المواطنة”. كما ردّ بن فليس على الدعوات التي طلبت منه الانسحاب من السباق، “لن أنسحب ولن أخرج من سباق الرئاسيات، فإما أن تتوقف أزمة البلاد بحلول يوم 17 أفريل، وإما أن تتعقد”.. وأوضح “أنا لا أقول املأوا لي الصندوق، لأني لا أريد الحرام، ولكني لا أقبل التزوير مهما كان”. وفي تلميح لمنافسه المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ولمحيطه الذي يدعمه، قال بن فليس “أنا لا أطمع في الرئاسة مدى الحياة ولا أريد أن أبقيها لأولادي وأقاربي وأصحابي”.وأكد رئيس الحكومة الأسبق بأن برنامجه يهدف إلى “تحرير الشعب الجزائري والانتقال به إلى عصر الانعتاق والحرية . وفي ما يخص الشباب البطال، كشف بأنه في حالة الوصول إلى قصر المرادية، سيقوم بسن قانون لصالح البطالين يتمثل في “تخصيص منحة شهرية قارة لكل بطال وصل سن العمل ولم يجد شغلا”، كما تحدث عن استحداث وزارة ضمن برنامجه تهتم بشؤون الأملاك، حفاظا على أملاك الخواص وحق الدولة من نهب العقار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: