طالب المسلمون الحكومة البنغالية برفع الحظر عن الأنشطة الدعوية، وخاصةً مؤتمر الدعوة، الّذي يُعقد سنويًّا ويحضره الآلاف من الأفراد للتعرّف على الإسلام وتعاليمه وأحكامه. وقد شهدت الأعوام الماضية حظر نحو 95% من أنشطته، وذلك منذ وصول الحكومة العلمانية الحالية للحكم عام 2009، وعلى إثر ذلك توقّفت أنشطة المؤتمر الدعوي بالمساجد الّتي تستمر لأيّام؛ حيث بدأت فعالياتها منذ عام 1977. كما اتّهموا الحكومة باعتقال الدعاة والعلماء وحظر أنشطة آخرين، والعمل منذ تولّيها الحكم على علمنة الدولة ومحو هوية المسلمين الّذين يشكّلون 148 مليون، كثالث أكبر دولة إسلامية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات