موكب سلال يتعرّض للرشق بالحجارة في ورڤلة

+ -

 تعرّض، أمس، في ورڤلة، موكب عبد المالك سلال مدير حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، للرشق بالحجارة بعد خروجه من القاعة المتعددة الرياضات بالرويسات، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ضرب حرسه الشخصي طوقا أمنيا عليه في خطوة “لتهريبه” من الأجواء المشحونة التي شهدها محيط القاعة الذي تحوّل إلى موجة سخط رافقتها انتفاضة شبانية احتجاجا على تجاهل سلال الاعتذار للبطالين الذين وصفهم في وقت سابق بـ”الشرذمة”. 

وكان سلال قد ألقى داخل القاعة المذكورة خطابه وسط أجواء مكهربة وفوضى عارمة، حيث غازل الحضور بالإشادة بمواقف شباب المنطقة الذين كانوا السبّاقين في الدفاع عن الوحدة الوطنية، مستشهدا بالمظاهرات التاريخية في 27 فيفري 1962 التي وعد بترسيمها عيدا وطنيا. كما رافع سلال مطولا عن انجازات بوتفليقة التي قال إنه “لا ينكرها إلا جاحد”، مذكرا بقراراته لصالح مناطق الجنوب، لاسيما التعليمة القاضية بمنح أولوية التوظيف بالشركات البترولية لأبناء المناطق القريبة من منابع النفط. ووصف المتحدث ذاته في السياق نفسه، بعض المسؤولين بـ«الخبثاء” بعد رفضهم تطبيق التعليمة المذكورة. وفي حديث لـ “الخبر”، قال سلال إن هدف حملته هو العمل على رفع نسبة المشاركة في الانتخابات، ممتنعا عن الحديث حول توقعاته بخصوص إجراء دور ثاني في الانتخابات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات