38serv
قال المرشح للرئاسيات، موسى تواتي، إنه تم تخصيص مبلغ ضخم يقدر بـ1000 مليار سنتيم لتسيير حملة الرئيس المنتهية عهدته، وتحدث عن تجاوزات “خطيرة” منها انفراده بسلطة أحادية كـ”ملك” دون أن يحاسب. وذكر تواتي بأنه “ليس له الحق في الأمر بإدارة شؤون الدولة منذ إيداعه لملف الترشح كونها مرحلة انتقالية، ولأنه دخل الاستحقاقات كان لزاما عليه أن يظهر للشعب وتنتهي الأوامر والتعليمات والمراسيم”. كما أشار تواتي إلى أن بوتفليقة “لا يمكنه مراسلة الرؤساء باسم رئاسة الجمهورية”، واعتبر ذلك “خرقا للأعراف، وهو أحد أشكال التجاوز الممارسة من السلطة”. وتحدث تواتي، أمس، خلال تجمع له بالمسرح الجهوي “محمود تريكي” بمدينة ڤالمة، عن تجاوزات أخطر مورست خلال الحملة الحالية، منها تخصيص 1000 مليار، رغم أن المبلغ المخصص للمترشحين لا يتعدى 6 ملايير سنتيم، وكذا اللجوء لأصحاب الأعمال والمال.ورفض تواتي إبقاء السلطة تحت وصاية فرنسا التي اعتبرها الآمرة الفعلية منذ 1962، وهي اليوم تسعى لفرض مرشح بعينه وفقا لاتفاق مصالح للإبقاء على حصتها محفوظة من قبل من سماها بـ”المجموعة التي تتحدث باسم الرئيس، وما تسعى إليه للمطالبة بتعويض عن ممتلكات المستوطنين القدامى في الجزائر واسترجاعها”. وتساءل تواتي إن كان الاستقلال محصورا في طرد الاستعمار فقط، وأضاف أن هذه الأطراف كذبت مدة 52 سنة على الشعب، وهذا الواقع هو ما سيؤدي إلى تحقق مقولة “ديغول” بإعادة استدعاء فرنسا لتسيير الشأن الجزائري بعد خمسين سنة.وقال موسى تواتي في لقائه، زوال أمس، بمواطني مدينة سكيكدة، في إشارة إلى موعد 17 أفريل “إما الشعب ينتفض ويحدث التغيير، وإما سيبقى دائما تحت الوصاية وتحت الإقطاع الذي حاربه أجداده”. وأعرب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية عن تخوفه من التزوير، قائلا: “سوف ننتقل إلى مرحلة انتقالية حتمية، وقد يكون الحاكم في هذه المرحلة هم أرباب الأموال الذين يتنقلون بالطائرات”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات