3 مؤشرات وراء نفور الجزائريين من الانتخابات

38serv

+ -

يؤشر عدم اهتمام الجزائريين بالرئاسيات وحملتها الانتخابية التي بدت “باهتة” من أول يوم عن بوادر عزوف شعبي يوم التصويت، ما قد يشكل صفعة قوّية للسلطة في حالة التزمت الحقيقة وأعلنت عن نتائج عملية الإدلاء بالأصوات في صورة تسودها النزاهة والشفافية حسب الخطاب السياسي المسوّق.

 لا يحمل الوضع “البائس” التي تظهر عليه الحملة الانتخابية التي يخوضها 6 مترشحين سوى انعكاسا لثلاثة معطيات رئيسية تقف وراء عزوف عن التصويت سيكون حاضرا بقوّة يوم الاقتراع 17 أفريل الداخل. أولها: إمّا أن يكون المقاطعون للرئاسيات من أحزاب وشخصيات سياسية وأساتذة وباحثون جامعيون نجحوا في مهمة حشد الرأي العام بمقاطعة الانتخابات لأنّها حسمت مسبقا لصالح مشرح النظام. المعطى الثاني تعود عوامله إلى “الجرعة الزائدة” التي ظهرت في خطابات المترشحين الستة ومبالغة ساهمت بشكل عكسي وسلبي على الخطابات، فحضر “التنفير” وغابت “التعبئة”. إذ يصعب على الجزائريين تصديق كلام المترشح عبد العزيز بلعيد عندما يعد بتحويل الجزائر إلى “يابان إفريقيا”، أو وعود لويزة حنون بمحاكمة شكيب خليل بتهمة الخيانة العظمى، أو قول عبد المالك سلال مدير حملة عبد العزيز بوتفليقة بأن الرئيس سيضمن الحريات ويكافح الفساد والرشوة والبيروقراطية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: