الرياضة والمشاكل الاجتماعية تشغل سكان حي باب الوادي الشعبي

+ -

 قبل حوالي 20 يوما عن انتخابات 17 أفريل وتوجه الجزائريين إلى صناديق الاقتراع، لا تبدو على أغلب العاصميين ملامح الاهتمام بالاستحقاقات القادمة بمختلف أحياء العاصمة، على غرار حي باب الوادي اعرق الأحياء الشعبية.

في جولة استطلاعية بالعاصمة، حاولت ”الخبر” رصد نبض الشارع الجزائري والمتعلق بأهم المواضيع اليومية التي يتناولها المواطن، بشكل روتيني أو حسب الأحداث والمواعيد المقبلة، لاسيما فيما يخص انتخابات 17 أفريل الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام معدودة فقط، فظاهريا ومن خلال صور المترشحين الممزق أغلبها بعدما شرعت الجهات المحلية في إلصاقها بالساحات العمومية والشوارع وإرفاقها بمختلف الإعلانات والشعارات المتنوعة، فبالرغم من اشتراكها في الهدف والمتمثل في الوصول إلى أفراد المجتمع بشتى طبقاته والتأثير فيه بغية حثه على الانتخاب وممارسة حقه الدستوري لتوليه زمام مصطلح ”ديمقراطية شعبية”، لم ينل موضوع الانتخابات المقبلة الأولوية لدى معظم سكان باب الوادي، رغم ما تكتسيه من أهمية في ظل الظروف الاستثنائية الداعية لعهدة رابعة وغيرها، إلا أنها لم ترق إلى المكانة التي احتلتها في السنوات السابقة، وذلك من خلال النشاطات اليومية والمواضيع المتداولة في مختلف المساحات العمومية، لاسيما أماكن التجمعات على غرار الأسواق والمقاهي وزوايا الأحياء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات