38serv
انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، وضع السجون المصرية المكتظة، ما يتسبب في وقوع حالات وفاة. واتهمت السلطات المصرية بعدم اتخاذ خطوات جادة لتحسين السجون. فيما نفت الحكومة المصرية الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إن مثل هذا الكلام “عار من الصحة”.وقالت ووتش إنها سجلت وقوع 9 وفيات في السجون منذ منتصف عام 2013، عندما شنت أجهزة الأمن حملة على مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعد عزله عقب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه، وأفادت المنظمة بأن السلطات المصرية لا تتخذ أي خطوات جادة للتعامل مع الموقف. وأشارت إلى أن عددا من المحتجزين توفوا بعد تعرضهم للتعذيب أو سوء المعاملة، في حين توفي كثيرون إثر احتجازهم في زنازين مكتظة إلى حد كبير، أو لعدم تلقيهم الرعاية الطبية الكافية. وفي سياق منفصل، استعدادا للذكرى ثورة يناير، دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صفحة تطالب بالنزول في ذكرى الثورة، تحت شعار “مليونية استرداد الثورة”، داعية لاقتحام ميدان التحرير الذي شهد الشعلة الأولى لـثورة 25 جانفي. وفي الأثناء، كثفت قوات الشرطة من تواجدها بالطرق السريعة على مستوى المحافظات المصرية، لزيادة عمليات التأمين بالأكمنة الثابتة والتمركزات الأمنية ومختلف المناطق، في حين أعلنت وزارة الداخلية المصرية استعدادها الكامل لتأمين ذكرى ثورة 25 جانفي، وإجهاض أي أعمال تخريبية. ومن جانبه، قال عضو طلاب حزب الدستور، عمر سيد، إنهم لم يتخذوا قرارا حتى الآن بشأن المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى 25 جانفي، وأنه سيتم عقد اجتماع تنسيقي خلال اليومين المقبلين، لدراسة إمكانية المشاركة من عدمها، مشيرا إلى أنه في حالة اتخاذ القرار بالمشاركة سيتم التنسيق مع باقي الحركات. وكشف عمر سيد لـ”الخبر” أن طلاب حركة 6 أفريل والاشتراكيين الثوريين قرروا بالفعل المشاركة في فعاليات 25 جانفي، للمطالبة بالإفراج عن المسجونين والمحتجزين على خلفية قانون تنظيم التظاهر، والدعوة لإلغاء قانون التظاهر وعودة الحياة السياسية، ورفض التضييق على الحريات، والتنديد بأحكام البراءة التي صدر في حق الرئيس المخلوع حسني مبارك، ورموز نظامه. وعلى الصعيد الأمني، وفي إطار تنفيذ خطة القوات المسلحة الشاملة في القضاء على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية، تمكنت القوات المسلحة خلال اليومين الماضيين من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية، والتي أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين وضبط 27 مطلوبا أمنيا، نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات المسلحة وإرهابيين بمدينة الشيخ زويد، ومثلهما بمدينة رفح بالعريش.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات