38serv

+ -

 لم يفوّت موسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية الفرصة، أمس، من المسيلة، لقصف محيط الرئيس من المطبلين للعهدة الرابعة، والذين وصفهم بشرذمة من سراق أموال الشعب والمرتشين، وقال إن مشكلته ليس مع شخص عبد العزيز بوتفليقة الذي يعتبره “ميتا” ويستوجب نعيه، وإنما مع جماعات الضغط والمصالح الذين دعاهم إلى الرحيل وترك الشعب الجزائري يواجه مصيره. كما طالب المرشح للرئاسيات موسى تواتي، أمس، خلال تجمع له بمدينة سطيف، بضرورة وضع ميثاق وطني يسبق الرئاسيات، حيث يحدد هذا الميثاق نوعية النظام المتبع في المستقبل سواء كان النظام برلمانيا أو رئاسيا أو حتى ملكيا، ومن ثم يتم تعديل الدستور بشكل شفاف أمام جموع المواطنين. وأكد تواتي أن الجزائر ومنذ استقلالها “لم يكن لديها رئيس للجمهورية، وإنما كل من تعاقب على كرسي الرئاسة هو رئيس للدولة فقط يتلقى أوامره من فرنسا”، منتقدا القرارات التي جاء بها رئيس الجمهورية مؤخرا والمتعلقة بتخصيص منحة 10 آلاف دينار لكل طفل تحت كفالة امرأة مطلقة. وتعجب تواتي من الأموال الكبيرة التي يتمتع بها مرشحون للرئاسة دون آخرين، زيادة على استغلال وسائل الدولة في الحملات الانتخابية. من جانب آخر دعا موسى تواتي خلال نشاطه الجواري بمنعرج مونية ببرج بوعريريج، الشباب إلى تسلم المشعل، والمساهمة في بناء دولة مؤسسات، لا تخضع للأهواء الفردية. وفي رد على أحد المواطنين المشتكين من خنق الرشوة لكل مبادرات الإبداع في البلديات، قال تواتي إن الرشوة مست كل القطاعات على كل المستويات ومحاربتها لابد أن تبدأ من أعلى الهرم (تبدأ من الرئاسة وهذا ما سأفعله إذا منحتموني ثقتكم).

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات