رباعين يتهم منشطي حملة بوتفليقة بـ”المنافسة غير الشريفة”

 انتقد مرشح الرئاسيات علي فوزي رباعين، أمس، في تجمع بقاعة دار الشباب ببلدية الڤرارم ڤوڤة بميلة، التسيير الحالي للاقتصاد الوطني، متعهدا بتخليصه من العجز الذي يعانيه حاليا بسبب غياب سياسة جادة لبناء اقتصاد قوي، وقال رباعين إنه سيعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنويع في المداخيل وعدم الاكتفاء باقتصاد الريع الذي يعتمد فقط على النفط. وفتح رباعين النار على منشطي حملة بوتفليقة بقوله إن “هؤلاء يستغلون بدون وجهة حق وسائل الدولة مما جعل المنافسة غير شريفة وغير متكافئة”، موجها في هذا الصدد اللوم والانتقاد للجنة الإشراف التي قال بأنها “عاجزة على وقف مثل هذه التجاوزات منذ بداية الحملة”. من جهة أخرى وعد رباعين بإلغاء الثلث الرئاسي و”إعطاء صلاحيات أوسع للمجالس المنتخبة حتى تستطيع على التكفل فعلا بانشغالات المواطنين”. كما وعد أيضا بتحرير العدالة والصحافة وإصلاح الجمارك بما يسمح لهذه المؤسسة بحماية الاقتصاد الوطني، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “الرشوة في الجزائر أصبحت اليوم بمثابة تقاليد، حيث يصطدم المواطن بهذه الآفة عندما يطالب بأبسط حقوقه”. وأضاف “المواطن يعاني من ظاهرة الرشوة، فاستخراج وثيقته إدارية من البلدية أو إدارات أخرى أو طلب قرض بنكي أو خدمات أخرى يتطلب دفع رشوة”. وإذ أكد السيد رباعين على ضرورة محاربة هذه الظاهرة التي تسببت في وضع اقتصادي وصفه “بغير المحتمل” أبرز بأن برنامجه الانتخابي يتضمن إجراءات من شأنها “محو هذه الآفة” من خلال تفعيل مؤسسات الرقابة لاسيما منها مجلس المحاسبة.