بلخادم يعتبر بوتفليقة “الوحيد القادر على إطفاء نار الفتنة في غرداية”

38serv

+ -

 تحدى عشرات الشباب قوات الأمن التي واكبت وزير الدولة عبد العزيز بلخادم في قاعة سينما مزاب بغرداية، أمس، حيث رددوا عبارات تتهم الشرطة بـ«تصفية” ثلاثة من شباب غرداية منتصف الشهر الماضي، وطالبوا باعتبارهم شهداء وبالقصاص ممن تورط في قتلهم.وأصر عبد العزيز بلخادم الذي دخل مدينة غرداية في ساعة متأخرة بسبب سوء الأحوال الجوية، على أن “العدالة يجب أن تلاحق كل المتورطين في ارتكاب جرائم في حق سكان غرداية بلا استثناء”، واستمع مطولا لعدد من ضحايا أعمال العنف. وتضمنت مهمة عبد العزيز بلخادم، وهو أحد أقطاب الحملة الانتخابية للرئيس المرشح للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة، مهمة ثانية تمثلت في تقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع من عرب وميزابيين. وكشف مقربون من الأمين العام السابق للأفالان أنه سيلتقي ممثلين وأعيانا من الجانبين في لقاءات منفصلة في فندق الجنوب بغرداية. واغتنم مبعوث الحملة الانتخابية لبوتفليقة فرصة الوضع المأساوي للضحايا وللأسر المتضررة من أجل التأكيد على أنه “لا أحد يمكنه حل مشاكل غرداية سوى الرئيس المنتهية ولايته”. وقال عبد العزيز بلخادم إن “حل مشاكل غرداية سهل ويتمثل في سيادة القانون وتطبيقه بصرامة، ضد كل من تورط في أعمال العنف والاعتداءات”، وأكد على أنه “يتفهم مشاعر الناس هنا، خاصة الضحايا”. وقال: “أعلم أنه في هذه القاعة يوجد من فقد أحد أقاربه ومن تخرب بيته أو محله، لكن الدولة ستتكفل بالجميع كما أنها ستلاحق كل من تورط في العنف”، وتتضمن نشاطات بلخادم في غرداية زيارة عدة بلديات، ولقاء مع الأعيان، حيث فضلت مديرية الحملة الانتخابية إرسال بلخادم إلى غرداية نظرا لعلاقته القوية مع كل الأطراف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات