”بوتفليقة وصالح ومدين أطراف في الحل وليسوا هم الحل”

+ -

 قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس أركان الجيش الفريق ڤايد صالح، ومدير دائرة الاستعلام والأمن الفريق محمد مدين، يمكن أن يكونوا طرفا مهما في حل الأزمة التي تعانيها الجزائر، ولكنهم ليسوا الحل”. وكتب مقري على صفحته في ”فايسبوك”، أمس، معلقا على تصريحات رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، في منتدى يومين ”ليبرتي” أول أمس، ”دون الخوض في أبعاد مقاصد السيد حمروش، يجب أن نسجل أن الشخصيات يمكن أن يكونوا طرفا مهما في الحل وليسوا الحل”، ”يمكنهم أن يساهموا بحكم صلاحياتهم وثقلهم في اتخاذ القرار في إخراج الجزائر من حالة الركود وعدم اليقين، ويمكنهم أن يساعدوا في تحقيق انتقال ديمقراطي في ظل السلام والهدوء بالتضافر مع الطبقة السياسية ووفق ما يقرره الشعب ولصالحه”.وكان حمروش قد صرح بأن الرئيس بوتفليقة والفريقين قائد أركان الجيش أحمد ڤايد صالح، ومسؤول المخابرات محمد مدين ”هم وحدهم من يملكون مفاتيح إخراج البلاد من الوضع الذي تعيشه”.وعلق على تشبيه حمروش لبوتفليقة والفريقين مدين وڤايد صالح بالقيادات الثورية المعروفين بالباءات الثلاثة ”بوصوف بن طوبال وكريم بلقاسم”: ”لو كان الباءات الثلاثة الجدد موجودين فعلا، فإن المهمة التي تشرفهم ممثلة في السماح لكل الوطنيين بالالتقاء والنقاش والتفكير في وضع عقد وطني، أي ميثاق يؤمن ويعترف بالجميع ويسمح بالتنافس في كل المجالات في إطار القانون، الحرية والعدالة، بعيدا عن الأبوية المثيرة للاشمئزاز”.وحذر في تعليقه من التبعات الخطيرة على الجزائر لأي محاولة تقوم بها أجنحة السلطة لإحداث توافقات جديدة بينها، وإعادة توزيع السلطة بينها.ووجه مقري في رسالته اللوم لمولود حمروش على عدم تبنيه مبادرة الإصلاحات السياسية التي اقترحها عليه قبل أشهر، لكنه أشار أن قراءة رئيس الحكومة السابق للوضع العام في الجزائر والمخاطر التي تتصدر البلد في حالة عدم التغيير، تقترب من تحليله لهذا الوضع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: