مقاطعو الرئاسيات يحضرون لتجمعات كبيرة

+ -

تواصل القوى المشكلة لتنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات الرئاسية، حملتها لإقناع الجزائريين بخيار المقاطعة، عبر تحركات ميدانية ونشاطات جوارية، كما يجري التخطيط لعقد تجمعات جهوية عبر الوطن. قال قيادي جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، عضو مجموعة العمل بالتنسيقية، لـ«الخبر”، إن هناك عملا ميدانيا قائما حاليا، لإقناع الجزائريين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية وأن التحركات ستكثف عشية هذا الموعد، فيما يجري الإعداد لأرضية الانتقال الديمقراطي التي تتولاها لجنة مختصة تضم ممثلي الأحزاب والشخصيات الستة المنضوية تحت غطاء التنسيقية التي تتشكل من أحزاب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، حركة مجتمع السلم، جبهة العدالة والتنمية، حركة النهضة، والمرشحين السابقين لرئاسيات احمد بن بيتور وجلالي سفيان.ومن جهة أخرى، قال يوسف خبابة، الأمين العام المساعد لحركة النهضة، إنه يجري التخطيط لعقد تجمعات جهوية ومحلية، تبعا للتجمع الذي نظم في قاعة حرشة قبل عشرة أيام عشية انطلق الحملة الانتخابية.وأبرز بن خلاف من جهة أخرى أن ”الاتجاه العام يشير إلى أن الجزائر تشهد أسوأ حملة انتخابية في تاريخها، بإلغاء المرشحين لتجمعات لغياب الجماهير”.وقال بن خلاف: ”للأسف الحملة الانتخابية تتحول إلى مهزلة ومسخرة تسيء للجزائر وسمعتها، وتزيد في نفور الجزائريين عن الانتخابات ككل”، لافتا إلى الانتهاكات المسجلة يوميا من قبل مرشح السلطة وممثليه. ولفت إلى خطورة غياب الرئيس المرشح عن الساحة الوطنية والدولية، ما يخلف آثارا بعدية يصعب التخلص منها، واستدل على مثل هذه الآثار بوضع العلم الجزائري خلف أعلام دول أخرى في القمة العربية الأخيرة بالكويت، ترجمة لمستوى الحضور الرسمي للدولة الجزائرية في القمة.ولم يستبعد بن خلاف اجتماعا جديدا لهيئة رؤساء تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة في نهاية الأسبوع الجاري، بالموازاة مع العمل الذي تتولاه اللجنة السياسية لصياغة أرضية الانتقال الديمقراطي المقرر تنظيمها بعد الانتخابات المقررة في 17 أفريل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: