دفعت تقارير أمنية تحذر من احتمال وقوع مصادمات في يوم الانتخابات الرئاسية بغرداية ومن تأثير هذا على نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتشكيل لجنة أمنية ولائية للسهر على حشد كل الإمكانات لتأمين الانتخابات الرئاسية بغرداية.قال مصدر أمني لـ”الخبر”، إن تقارير أمنية حذرت من وقوع احتجاجات في ولاية ورڤلة يوم الانتخابات الرئاسية وتأثير هذه الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية، لكن ليس لدرجة التأثير على نسبة المشاركة، كما هو الحال في غرداية، حيث حذرت تقارير أمنية من تهديدات أمنية أثناء الانتخابات الرئاسية مع وجود احتمال لوقوع مصادمات بين طرفي النزاع في غرداية يوم الانتخابات الرئاسية، وقد أمرت وزارة الداخلية مصالح الأمن في غرداية ووالي الولاية بإعداد مخطط أمني للتعامل مع أي تهديد للأمن العمومي قد ينجم عنه توقف الانتخابات الرئاسية. شكلت ولايتا غرداية وورڤلة لجانا أمنية متخصصة في تأمين الانتخابات الرئاسية ومنع أي تشويش عليها، بأمر مباشر من وزارة الداخلية، وبدأت اللجنة الأمنية الولائية بغرداية وقيادة وحدات التدخل المشتركة بين الشرطة والدرك في التحضير لتسيير يوم الانتخابات الرئاسية وفرض الأمن في مركز الاقتراع في 4 بلديات. وقد حددت اللجنة الأمنية لولاية غرداية برئاسة والي الولاية 4 بلديات معنية بشكل مباشر بأعمال العنف التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تهديد السير الحسن للعملية الانتخابية وهي بلديات غرداية وبنورة والڤرارة وبريان. وتقرر في هذا الشأن، حسب مصدر أمني، 6 إجراءات، هي حماية الطرق والساحات الرئيسية المؤدية لمراكز الاقتراع وتوفير قوات أمنية كبيرة في محيط المراكز الانتخابية وحماية مداومات المرشحين طيلة فترة الحملة الانتخابية ويوم الانتخابات، وحماية أعضاء اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية وممثلي المرشحين، وحماية مقرات البلديات والدوائر، وجعل حركة المرور سلسة عبر فتح كل الطرق. وقال مصدر عليم إن إجراءات الأمن التي ستشهدها ولاية ورڤلة لن تكون بنفس حجم ما هو متوقع في غرداية، إلا أن الإجراء الأهم الذي تقرر اتخاذه في ورڤلة يتمثل في منع أي محاولة لغلق الطرق أو الدعوة العلنية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في يوم الاقتراع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات