”ينبغي محاكمة خليل بتهمة الخيانة العظمى”

 حمّلت لويزة حنون كل المآسي التي شهدتها الجزائر إلى نظام الحزب الواحد، ودعت إلى التحرر منه والتخلص من تبعاته التي لا تقود سوى للإحباط.وأكدت حنون، أمس، في تجمع نشطته بالقاعة متعدّدة الرياضات بالجلفة، أن ”النظام الحالي يخدم مصالح الأقلية ويتجاهل المصالح العامة، من أبناء الجزائر في كامل ربوعها”، مطالبة بـ”ضرورة رفع التحدي ومحاولة وضع حد لهذه السياسة، لأن هذه الأقلية ساعدت على سرقة المال العام”. وقالت المترشحة للرئاسيات ”إنني لست مسؤولة عن حرمان الشعب ولا علاقة لي بالقضاء على أحلام الشباب ولم أدخل الحكومة، والسياسات التي طبقت ”ترقيعية” لأن الحزب الواحد خدم الأقلية”، مشيرة إلى أن ”الخروج من الهشاشة الاجتماعية يتطلب بناء مؤسسات جديدة وإعادة إعمار كامل”.وذكرت لويزة حنون بأن 17 أفريل ”تاريخ لهزم الفئة القليلة”، مضيفة أن ”هناك مكاسب قليلة تم تحقيقها، لكن المتناقضات التي عرفتها المؤسسات الموروثة من الحزب الواحد هي السبب في تفشي الفساد والرشوة والبيروقراطية والظلم الاجتماعي، والحل يتمثل في بناء جمهورية ثانية ودستور جديد”.وأفادت حنون أن وزير الطاقة السابق خليل، ”كاد أن يعرض بلادنا للنهب الخارجي وهذا المتابع والمطلوب دوليا أقول له إنه لا تكفي محاكمتك على السرقة والصفقات المشبوهة، بل يحاكم على تهمة أخطر وهي الخيانة العظمى ويحاكم كل من معه وساعده”. وتحاشت حنون ذكر بوتفليقة بأي سوء رغم أنه هو من أحضر خليل من البنك العالمي، وسلمه وزارة الطاقة. ورغم أن الرئيس هو منافس حنون في هذه الانتخابات!