أرجع المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال في تصريح لـ“الخبر” أمس الهزيمة الثقيلة لفريقه أمام أسيك ميموزا الإيفواري إلى نقص التعداد الذي تنقل به “السنافر” إلى أبيجان، وكذا تعمد لاعبي المنافس إصابة ثنائي محور دفاع الشباب حتى تسهل لهم المهمة.وأوضح بن طوبال أن مجريات المواجهة في بدايتها لم تكن تدل تماما أن الشباب القسنطيني مقبل على خسارة ثقيلة وصلت إلى 6 أهداف كاملة، “حيث ضيع لاعبونا بعض الفرص لقتل المواجهة، قبل أن يتمكن الفريق المحلي من فتح باب التسجيل”، وهنا نبه محدثنا إلى أمر تسبب في قلب اللقاء رأسا على عقب، وهو كما قال لجوء لاعبي الفريق المنافس إلى العنف المتعمد ضد لاعبي محور دفاعنا معيزة وبارتي، “باعتبار أنهم يعرفون أن قوة فريقنا تتمثل في هذه المنطقة الحساسة”.وكانت نتيجة التدخلات الخشنة خروج معيزة في الشوط الثاني مصابا وتعويضه بالمهاجم حديوش الذي لعب في محور الدفاع، كما أن خشونة الخصم تسببت أيضا حسب بن طوبال في إصابة المدافع المالي الصلب بارتي على مستوى الظهر، وهو الذي اضطر لإكمال المواجهة واقفا دون حراك لانعدام وجود البدائل في كرسي الاحتياط.وحسب بن طوبال، فإن إصابة بارتي كانت خطيرة وقضى بسببها ليلة أول أمس في المستشفى، وسيغيب عن الميادين لمدة لا تقل عن 15 يوما. وشدد محدثنا على القول إن تشكيلة شباب قسنطينة لو كانت مكتملة لما خسر مواجهة أسيك ميموزا، ولتمكن الفريق من قطع ورقة التأهل، مشيرا إلى أن الهزيمة لن تؤثر على معنويات اللاعبين والطاقم الفني فيما تبقى من مشوار البطولة الوطنية.وتجدر الإشارة إلى أن عودة الفريق إلى التدريبات مبرمجة إلى يوم الجمعة القادم، وقد أشار بن طوبال إلى أنه لم يتحدث إلى غاية صباح أمس مع المدرب سيموندي حول البرنامج المسطر استعدادا لاستئناف البطولة يوم 19 أفريل الجاري أمام شباب بلوزداد.ويذكر أنه كان صباح أمس اجتماع لمجلس إدارة شباب قسنطينة، تم فيه مناقشة قضية رفع رأس مال الشركة في الفريق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات