+ -

أكد علي بن فليس المرشح لرئاسيات 17 أبريل، أن ”جزائر 2014 لم ولن تكون أبدا جزائر 2004، لقد آن الأوان للاحتكام إلى القاعدة الشعبية التي تبقى وحدها السبيل للانتقال الديمقراطي كخيار لتسيير منظومة الحكم، ووضع حد لسياسة أنتجت جيلا من المسؤولين لا يعرف من الديمقراطية إلا الاسم، ولا يحفظ منها سوى مفردات السب والشتم وقلة الحياء”.

بن فليس وخلال الكلمة التي ألقاها أمس في تجمع حاشد بالقاعة متعددة الرياضات بمدينة المسيلة، لم يفوّت الفرصة لقصف محيط الرئيس بوتفليقة، الذين أسماهم ”منظومة الحكم المعطل والمعرقل لكل ما هو متحرك في الجزائر”، وقال بن فليس إن دولة تسير بعقول معطلة ووجوه عفا عنها الزمن وتجاوزتها الأحداث وأصبحت منبوذة لدى عامة الشعب، دولة يروّج فيها لديمقراطية الواجهة والاسم والشعار ليس إلا، دولة حتما لا تنتج سوى ما نرى اليوم من قدح وتجريح وسب وشتم وتكريس للجهوية المقيتة”. فجزائر المستقبل الزاهي، حسب بن فليس، هي تلك التي يتآخى فيها الجميع ولا فرق فيها بين شاوي ونايلي وعربي أو قبائلي، شعارها ديمقراطية الممارسة والواقع وديمقراطية تكرس الحرية والعدالة الاجتماعية الحقيقية، وليس ما نراه اليوم، مثلما أضاف بن فليس ”من غبن وهمّ ومحنة في كل القطاعات على غرار التربية والتعليم والصحة ونحو ذلك من تكريس لدولة الفساد وحجب الحريات وأسباب الفتنة والتفرقة وأشياء أخرى”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات