لجنة مراقبة الانتخابات تتحوّل إلى ”ساعي بريد”

+ -

اعترف رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات وأعضائها، بأن صلاحيات هيئتهم ”مقوّضة” ولا تملك الإجراءات الردعية التي تمنع التجاوزات والخروقات القانونية المرتكبة من طرف المترشحين الستة في الانتخابات الرئاسية، ماعدا قيامها بإخطار الجهات الإدارية فقط، في صورة بدت للرأي العام أن دور اللجنة تحوّل إلى ما يشبه ”ساعي البريد”.

 أظهرت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، أمس، ضعفها ومحدودية صلاحياتها من أجل ضمان انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، وجاء هذا في شكل اعتراف صريح من طرف رئيسها فاتح بوطبيق خلال ندوة صحفية نشطها بالمقر الوطني للجنة وسط العاصمة، متحجّجا بنقص النصوص القانونية التي تتيح لهم لعب ”دورا قوّيا” في الحملة الانتخابية وخلال يوم الاقتراع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات