انتقد حسن عريبي، النائب وعضو لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، ما أسماه ”تهجم مرشحة حزب العمال، لويزة حنون، على المترشح الحر علي بن فليس، في تجمعاتها”. وقال إنها ”بعدما تحصلت من الإسلاميين على تزكية بالمقولة المشهورة (عويشة خير من عياش) ها هي الآن تطعنهم من الخلف وباتت تسطر لنفسها طريقا واضحا في التنفير من الإسلام والاستهزاء به”.
دعا عريبي، في بيان له، أمس، الجيش الشعبي الوطني إلى ”الوقوف في نفس الخندق مع الشعب وأن لا يعيد تجربة انقلاب 11 جانفي 92، لأنه ببساطة كان الوحيد الذي ذاق الأمرين جراء ذلك الانقلاب”، ودعوة صاحب البيان، وضعها في سياق، قال فيه، في معرض انتقاده للويزة حنون: ”أغلب الظن أن هذه السياسية تعتقد أن الجيش، حامي الوحدة الوطنية والحارس الأمين لها، سينفذ أطماع دعاة العهدة الرابعة”، وتابع: ”إن الشعب الجزائري لم يهو مستواه إلى حد الانتخاب لصالح الأشباح”. واتهم عريبي مسؤولة حزب العمال قائلا: ”إن صفقتها مع النظام القائم وتزكيتها العهدة الرابعة باتت مكشوفة: أرنب في سباق معروف النتائج مسبقا مقابل بعض الوزارات أو البعثات والسفارات، بل ولم لا تحقيق ما قاله الرئيس بوتفليقة لها ذات يوم بأنه لا يمانع أن يراها رئيسة للبلد”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات