لجـــــنة البطــــــالين ترفــــض عـــــــرضا من السلطات بهدنة أثناء الرئاسيات

رفضت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين في ورڤلة، الدخول في هدنة مع السلطات أثناء الانتخابات الرئاسية، وقررت تصعيد الاحتجاج في الأيام القادمة، حسب المنسق السابق للجنة الدفاع عن حقوق البطالين، الطاهر بلعباس. وأكد المتحدث أن اللجنة تلقت عدة رسائل علنية وسرية من أجل هدنة اجتماعية، تتضمن وقف عمليات التظاهر والاحتجاج أثناء فترة الانتخابات الرئاسية، مقابل تسهيلات للجنة وأعضائها، منها وقف المتابعات القضائية والتضييق الأمني على اللجنة.

وقال قياديون في الحركة إن السلطات أبلغتهم، عن طريق وسطاء، أن كل المتابعات القضائية الموجهة لمناضلي وقياديي الحركة ستتوقف في حالة وقف الاحتجاجات أثناء الحملة الانتخابية، من خلال مبعوثين من العاصمة أبلغوا قياديين في اللجنة، بداية شهر مارس الماضي، أن الحكومة ستعطي الكثير من التسهيلات لأعضاء اللجنة القياديين في حال وقف التظاهر أثناء الحملة الانتخابية. وقال القيادي ومؤسس اللجنة، الطاهر بلعباس، إن اللجنة لا علاقة لها بأي من مرشحي الانتخابات الرئاسية. وأضاف: ”نحن نعتبر انتخابات 17 أفريل القادم لا حدث، ولهذا نحن نقاطعها”. وقد نشر الطاهر بلعباس، في صفحة اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين عبر موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”: ”لا أظن أن الاحتجاجات ستتوقف حتى في فترة الانتخابات، ولن تكون هناك هدنة مع الإدارة حتى رحيل هذه الثلة الفاسدة التي اعتمدت عليهم السلطات المحلية والمركزية في مراوغة البطالين، والكذب المستمر في مغالطة الرأي العام بشأن الأرقام الحقيقية لمناصب العمل”.