38serv

+ -

 ركّز موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، المترشح للرئاسيات 17 أفريل المقبل، أمس، في تجمعه بالمكتبة العمومية مالك بن نبي بعين تموشنت، على وجوب بناء دولة القانون، وقال ”إن الجزائر تعيش أزمة احتقار من الأنظمة المتعاقبة عليها”. متسائلا: ”كيف يمكن المحافظة على تسيير شؤون الدولة دون نظرة حقيقية للعدالة والالتزام بالمبادئ التي أقرها بيان أول نوفمبر”. مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في مفهوم الدولة الجزائرية، وأنه يجب أن تسود في الجزائر سلطة الشعب وليس سلطة نخبة. وأضاف ”بعد 52 سنة من الاستقلال لازلنا ننتظر أن يترقى الإنسان الجزائري إلى مصاف الشعوب المتحضرة والمثقفة”. مرشح الرئاسيات قال إن ”النظام تعلم فن الكذب ونحن تعلمنا فن الطمع”. مضيفا أيضا إن ”المرتزقة عندما تشتد عليهم الأزمات يجمعون حقائبهم ويهربون، كم وزير بقي في الجزائر؟ جميعهم لهم ممتلكات وحسابات بنكية في الخارج”. كما ذكر مرشح الرئاسيات أمام المواطنين ومناضلي الحزب أنه لابد الحديث عن دولة القانون قبل الكلام عن الاقتصاد. مذكرا أن الأفانا ملتزمة، منذ تأسيسها، ببناء دولة الحق وأن الجميع يجب أن يتساووا أمام القضاء.وتطرق موسى تواتي إلى زيارة كاتب الدولة الأمريكي للخارجية، حيث قال إنها ”جاءت من أجل استفادة أمريكا من حصتها”. وتطرق أيضا إلى وعد المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة باسترجاع الأموال المهربة للخارج، متسائلا ”لماذا ننتظر حتى يتم ترشيحك”. مضيفا أن الجزائر بحاجة إلى منتجين وليس إلى 12 ألف شرطي. وأكد تواتي أنه سيتم رفع دعوى قضائية ضد رئيس دائرة بولاية المسيلة، كونه هدد عضوا باللجنة السياسية، لأن هذا الأخير رفض الانخراط في خطته الداعية إلى تزوير الانتخابات الرئاسية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات