+ -

 ما موقف السينما الأمريكية ممّا يسمّى “الربيع العربي”؟ قليلة هي الكتابات التي تعرّضت إلى هذا السؤال، وقد يظنّ البعض أنّ هوليوود قد تجافت عن الاهتمام بربيع العرب، وهذا غير صحيح. ففي عام 2011 ومع بداية الشرارة الأولى للثورات العربية المعاصرة، ظهرت الطبعة الجديدة من سلسلة أفلام (كوكب القردة) بعنوان (كوكب القردة: الأصول) إخراج البريطاني روبرت وايت. الفيلم هو النسخة رقم تسعة من سلسلة أفلام (كوكب القردة) المقتبسة عن رواية الفرنسي بيير بول (1912 – 1994) ( كوكب القردة) التي صدرت عام 1963 وهي تنتمي إلى رواية الخيال العلمي.

جاء الفيلم في توقيت قد يثير الكثير من التساؤلات، منها: هل التزامن بين الحدثين مجرد صدفة؟ فالذي يشاهد الفيلم سينتبه إلى وجود إسقاطات غير بريئة على ما يقع في المجتمعات العربية، خاصة أنّ آليات الإسقاط على أحداث تاريخية طارئة ليست غريبة عن هوليوود التي عوّدتنا على مسايرة الأحداث التاريخية الكبرى. فهل نحن أمام خطاب ترميزي عن ربيع العرب، حيث لا يغدو أن يكون من منظور الفيلم إلا ربيعا للقردة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات