أوقفت، مساء أول أمس، مصالح الأمن بولاية خنشلة 20 شابا من بين المئات كانوا بصدد التشويش على تجمع أحمد أويحيى، مدير ديوان رئاسة الجمهورية الذي نشط تجمّعا شعبيا بخنشلة، رافعين لافتات ضد العهدة الرابعة، وتنديدا بما بدر من مدير حملة الرئيس المترشح سلال تجاه الشاوية.الشباب الذين حاولوا الدخول إلى القاعة التي تم منعهم من قبل الشرطة بزي رسمي ومدني، رفعوا لافتات فيها رفض صريح للعهدة الرابعة، ونددوا بما صدر عن مدير حملة الرئيس المترشح تجاه الشاوية، حيث تم توقيف 20 منهم، واقتيدوا إلى مقر أمن الولاية، وظلوا هناك حتى انتهى تجمّع أويحيى، ليتم إطلاق سراحهم فيما بعد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات