38serv

+ -

 أصرّ منتخب محلي من بلدية فلاوسن في ولاية تلمسان، تمّ إقصاؤه من عضوية المجلس بقرار ولائي عقب متابعته قضائيا في قضية تخص صفقات أبرمها حين كان رئيسا للبلدية في العهدة السابقة، على حضور دورة المجلس رغم انتفاء صفته كمنتخب. لكن صاحبنا وجد حلا سحريا، وهو الضلوع بـ«التخلاط والتخياط السياسي” الذي اكتسبه منذ مروره مناضلا في حزب جبهة التحرير، ثم في الجبهة المحلة، ثم رئيسا للمجلس الشعبي الولائي بقبعة “الأرندي”، ليحاول الصعود إلى البرلمان بمعطف حزب “عهد 54”، ثمّ مع جبهة موسى تواتي، وأخيرا حزب العدل والبيان في محليات 2012، فلم يكلف نفسه سوى القول لخصومه “سأبقى في القاعة وأحضر أشغال المجلس بصفتي مواطنا طبقا للقانون”. فأي عشق وأي جنون للكرسي ابتلي به صاحبنا؟ تساءل زملاؤه السابقون في المجلس..

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات