وزير الخارجية الإسباني الأسبق ملاحظ دون حضور الانتخابات 

+ -

 وضع البساط الأحمر لميغل انخل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني الأسبق أمس في مقر اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، كما استقبل من قبل رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي ومسؤولين حكوميين.وفضل موراتينوس الذي قدم نفسه بصفته ملاحظا يمثل المجتمع المدني، مجاملة السلطات الجزائرية، وتحدث عن ”جدية تنظيم هذه الانتخابات، ووضع الإطار القانوني والتنظيمي المناسب لإجراء اقتراع نزيه وشفاف”، وأمله ”في أن تجرى عمليات التصويت في أفضل الأجواء، وتتاح للشعب الجزائري فرصة لانتخاب الرئيس أو الرئيسة التي تحكمه”.وأضاف أنه أبلغ من قبل أعضاء اللجنة وممثلي المرشحين فيها بأنهم راضون عن مجريات المسار الانتخابي، رغم الحوادث التي سجلت في بعض المناطق. واعتبر أن الحوادث ”عادية وتحدث في مثل هذه المواعيد، وهي صورة تعكس الديمقراطية”. وأعلن موراتينوس أنه قام بزيارة وهران قبل انتقاله للعاصمة للقاء مسؤولين، ثم العودة لبلاده حيث تنتظره التزامات مهنية وعائلية. ولن يكون حاضرا يوم الانتخاب لأنه سيكون راعيا في عرس ببلاده.في حين قال فاتح بوطبيق رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية عقب مغادرة مورتينوس، إن أعضاء اللجنة (3 فقط من أصل 6 منهما 2 مقاطعان) وضعوا الملاحظ الدولي في الصورة العامة لتنظيم الانتخابات بصفتهم أعضاء اللجنة وممثلين للمرشحين، وإنه ينتظر أن تستقبل الهيئة خبيرين قانونيين من الاتحاد الأوروبي في اليومين المقبلين.وجدد بوطبيق تنديد اللجنة بأعمال العنف التي شهدتها الحملة الانتخابية في بعض المناطق، وقال ”ندين كل أشكال العنف والتطرف”، وأكد أن هيئته ”على اتصال بكل الأطراف الأمنية والإدارية والقضائية للوقف الفوري لهذه الأعمال، واتخاذ كل الإجراءات حتى لا يتكرر المشهد”. وتابع ”على الجهات المعنية أن تتحمل مسؤولياتها للتحري والتحقيق وتحديد مصدر العنف ووضع حد له”. نافيا علمه بمن يقف وراء هذه الأحداث. وتدخل في اللقاء ممثل المرشح علي بن فليس في اللجنة عبد القدر سعدي، متهما قلة من وسائل الإعلام الخاصة بقيادة حملة تشويه ضد المرشح والتحول إلى أداة فتنة وتضليل كما حدث بين الجزائر ومصر في 2009، نافيا تورط أنصار مرشحه في أعمال العنف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: