قررت المديرية العامة للأمن الوطني، تعيين رئيس الأمن الحضري العاشر بولاية باتنة، في منصب رئيس أمن دائرة راس العيون بذات الولاية مع نقل هذا الأخير إلى منصب على مستوى الأمن الولائي. ووفقا لمصادر محلية، فإن القرار جاء بعد التقرير الذي رفع من مصالح أمنية للمدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، على خلفية الأحداث التي صاحبت المسيرة والوقفة الاحتجاجية التي نظمها معارضون للعهدة الرابعة في شوارع هذه البلدية، وانتهت بمحاصرة وزير الصحة عبد المالك بوضياف والوفد المرافق له، يوم الجمعة الماضي، داخل قاعة المحاضرات، عندما كان بصدد تنشيط تجمع شعبي لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، حيث منع المحتجون الوزير في بداية الأمر من الدخول للقاعة من بابها الرئيسي ليقتحموها بعد ذلك بعدما علموا بأنه دخل من الباب الخلفي، وقد اضطر حينها أفراد الشرطة إلى إخراج الوزير وتهريبه إلى مقر الدائرة إلى حين هدوء الشارع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات