38serv
أعرب، أمس، موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، عن أمله في تنظيم انتخابات شفافة تفتح الباب أمام بلوغ الرئاسيات الدور الثاني، تدعم فيه المعارضة مرشحا ينافس مرشح النظام عبد العزيز بوتفليقة، واتهم النظام بالعمل على الانتقال من فرض سيطرته على الشعب بالإدارة إلى سلطة المال. ووجه مترشح الأفانا لرئاسيات 17 أفريل الجاري، في لقاء له بالمواطنين بشرشال وسيدي راشد في تيبازة، سهامه صوب مرشح السلطة، عبد العزيز بوتفليقة الذي قال إنه “استمد شرعيته من السلطة الإدارية والأمنية”، مردفا أن الجماعة التي أحكمت قبضتها على دواليب السلطة باستخدام الإدارة تريد اليوم الانتقال نحو سلطة المال. كما نالت أحزاب السلطة نصيبها من انتقادات تواتي الذي وصفها بالأحزاب الفاقدة للمصداقية، بدليل شرائها لذمم المواطنين بالمال الوسخ وترشيح أشخاص من غير إطاراتها، في إشارة منه إلى حزبي الأفالان والأرندي الداعمين للعهدة الرابعة. تواتي الذي قال إنه غير متأكد من مشاركة قوية للناخبين، دعا الشعب الجزائري إلى عدم تفويت فرصة الرئاسيات والحضور بقوة إلى صناديق الاقتراع، حتى يكون في مستوى التحضير للانتقال من سلطة مجموعة إلى سلطة الشعب “لاستعادة سلطته المسلوبة من طرف المجموعة الحاكمة”، وقال إن على الشعب أن يستعيد ثقته بنفسه ويصوّت حتى ولو بورقة بيضاء كعقاب للسلطة التي صادرت، حسبه، إرادة الشعب طيلة 52 سنة، وأبقت على نظرتها المحتقرة له على أنه شعب قاصر.وفي السياق أكد تواتي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستبلغ الدور الثاني في حال اتسمت بالشفافية، مبرزا أن التزوير حسم كل الانتخابات السابقة في الدور الأول. كما أبدى بالمناسبة تفاؤله ببلوغ الدور الثاني هذه المرة، بما يتيح لحزبه التحالف مع المترشحين الذين يحملون نفس مبادئ حزبه ودعم المرشح الذي بإمكانه منافسة مرشح النظام عبد العزيز بوتفليقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات