”نبني” تقدم للرئيس القادم ستة نصوص لإنقاذ الدولة

+ -

نبهت مبادرة ”نبني” إلى أن الموعد الرئاسي المنتظر يعد مفترق طرق، إما باتجاه ”المساهمة في بروز عهد جديد في الجزائر” أو قيادة البلاد للغوص أكثر في ”أزمة ليست سياسية فقط بل اقتصادية واجتماعية، في حال استمر الجمود طاغيا”. وأوضحت أنها ستساهم في إثراء الرئاسيات من خلال نشر نصوص تتعلق بـ6 عناصر تحقق الانتقال إلى دولة عصرية وقوية.وحذرت المبادرة في بيان لها أمس، من أن ”الموارد المالية التي كانت تحت تصرف الدولة خلال هذه السنوات بفضل عائدات النفط من المرجح أنها باتت تتقلص بشكل كبير”، مشيرة إلى أن ”هذه العائدات ساهمت بتغطية جزئية لتقصير الدولة وهذا عبر نفقات كبيرة وبعض الإنجازات التي لا يمكن إنكارها”.وأشارت إلى أنها ستعكف على نشر 6 نصوص يصف كل واحد منها المميزات الستة للدولة من أجل تغيير الحكومة. وتضع المبادرة مقاربة من 6 مميزات ينبغي أن تتصف بها الدولة ”منفصلة عن الريع، مسؤولة أمام المجتمع، منفتحة على التغيير، تشمل المواطنين في قراراتها وعملياتها، شفافة في عملها، استراتيجية في طموحاتها”.واعتبرت ”نبني” أن التحضير لهذا الاستحقاق الذي لا مفر منه يتطلب القيام بتغيير عميق في المسار، ”وهذا التغيير هو الضامن لاستقرارنا وتعطيله يعرضنا لخطر عدم الاستقرار”، مؤكدة أن ”الوقت قد حان لنجعل في صف الأولويات الوطنية هدف تقليص تبعيتنا للريع الذي يشكل الوصول إليه بدون أي مراقبة تقويضا للمؤسسات، كما أنه يغذي سياسات فاشلة”.وحسب المبادرة التي تتطلع إلى جزائر 2020، فإن ”الوقت لم يبق منه إلا القليل للشروع في هذا التغيير الضامن لاستقرارنا المستقبلي، وستكون السنوات القادمة حاسمة لإنجاح هذا التحول الواسع النطاق الذي يتطلب التزام كل القوى البناءة في البلاد”. طالبت المجتمع المدني خصوصا أن ”يفرض نفسه أكثر كفاعل في السياسات العمومية كما هو الحال بالنسبة للمواطن أيضا، حيث لا يمكن أن نأمل في إحداث تغيير عميق دون مشاركته”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات