ملفا الأمن والاقتصاد في حقيبة الباجي ڤايد السبسي

38serv

+ -

 وجّه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، دعوة للرئيس التونسي الباجي ڤايد السبسي للقيام بزيارة إلى الجزائر. وبلّغ هذه الدعوة للرئيس السبسي السفير الجزائري لدى تونس عبد القادر حجار، أول أمس، خلال الاستقبال الذي خصه به في قصر قرطاج.يأتي هذا في وقت كان ڤايد السبسي قد صرح، بعد فوزه بانتخابات الرئاسة في تونس، أن أول محطة في زيارة خارجية له كرئيس لتونس ستكون الجزائر. ولم تعلن السلطات الجزائري، ولا التونسية التي أصدرت هي الأخرى بيانا بذلك، عن تاريخ هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للسبسي كرئيس لتونس، ولكنها تعد الثالثة باعتباره شخصية وطنية تونسية، حيث سبق له الالتقاء أكثر من مرة مع الرئيس بوتفليقة في الجزائر.وكتبت وسائل الإعلام التونسية ومواقع إلكترونية، بشأن زيارة الرئيس التونسي الجديد للجزائر، بأن هناك ملفات كثيرة ينتظر أن يناقشها الرئيسان بوتفليقة والسبسي، يتصدرها ملفّا الأمن والاقتصاد. وذكرت المصادر نفسها أن التحدي الأمني المتمثل في الجماعات الإرهابية المتمركزة على حدود البلدين، خصوصا في منطقة جبال الشعانبي، أصبحت تشغل المسؤولين في الدولتين، وأصبحت تمثل خطرا حقيقيا، أمام تزايد تعقيدات الأوضاع الأمنية في ليبيا التي تشهد حالة من التردي الأمني جراء الصراع المسلح بين الجماعات والفصائل الليبية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: