عطار يدعو لاستغلال الغاز الصخري كطاقة موجهة للتنمية وليس كـ”ريع”

+ -

 دعا وزير الموارد المائية الأسبق والرئيس المدير العام الأسبق لمجمّع سوناطراك، عبد المجيد عطار، إلى التخلي عن الأفكار الخاطئة المتعلقة بمخاطر استغلال الغاز الصخري، مستبعدا فرضية أن تشهد الجزائر أزمة مشابهة لصدمة المحروقات التي عاشتها في 1986 من القرن الماضي.وتأسف عطار، أمس ضمن برنامج “ضيف التحرير” للقناة الإذاعية الثالثة، لما يتداول من أخبار ومعلومات خاطئة حول المخاطر على صحة الإنسان والبيئة جراء استغلال الغاز الصخري، وأردف قائلا “مع الأسف اليوم أصبح الكل يتحدث في شؤون تقنية ومعقدة جدا، وعليه فأعتقد أنه يجب ترك المهمة للخبراء والتقنيين الذين من واجبهم إعلام المواطنين لطمأنتهم”.وفي معرض حديثه دعا عبد المجيد عطار إلى وضع إستراتيجية وطنية لترشيد استهلاك الطاقة وتنويع مصادرها واعتبرها مسألة ملحّة في الوقت الحالي، مقترحا استغلال الغاز الصخري كطاقة موجهة للتنمية وباستخدامه لتنمية الفلاحة والصناعات الغذائية وليس كريع، وأضاف بأن الجزائر تأخرت فيما يتعلق بالتقييم التقني لاستغلال الغاز الصخري الذي يتطلب، حسبه، حوالي 11 سنة.وتساءل عطار حول “ما إذا كانت المحروقات الجديدة وتحديدا الغاز الصخري هي مفتاح التحول الطاقوي أو نبقى متخوفين منها ونرفضها”. في حين أبدى المسؤول الأول الأسبق لسوناطراك موافقته على استغلال الغاز الصخري بالصحراء في إطار “إستراتيجية شاملة لتنويع مصادر الطاقة”. وبدد عطار مخاوف سكان عين صالح والولايات الجنوبية قائلا “إن استغلال هذا النوع من الغاز ما يزال حاليا في مرحلة الاستكشاف وتقييم الاحتياطي وحساب التكاليف”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات