38serv

+ -

أسفرت أعمال العنف المتواصلة في غرداية عن حرق 10 بيوت ومحلات تجارية، وأوقفت قوات التدخل 26 شابا، بينما أصيب 20 شرطيا و4 آخرون من الدرك الوطني في أعمال العنف التي تراجعت حدتها في مواقع واشتدت في مواقع أخرى يوم الثلاثاء. وارتفعت سحب الدخان من عدة مواقع في ولاية غرداية بعد حرق بساتين للنخيل في بلديتي غرداية وبنورة، ولم تتمكن وحدات الحماية المدينة من الوصول إلى بعض مواقع الحرائق بسبب ضراوة المواجهات، وتواصل مسلسل تهجير الأسر بعد حرق وتخريب بيوتها، حيث أحرقت 10 بيوت في أقل من 24 ساعة، وتواصلت أعمال العنف في مدينة غرداية لليوم الرابع على التوالي، وامتدت صباح أمس الثلاثاء إلى بلدية بنورة التي تحولت بعض المواقع فيها إلى ساحة حرب حقيقية بين مئات الشباب، ما أدى إلى تخريب وحرق 8 بيوت، وأشارت إفادات لمواطنين من المنطقة إلى أن مجموعة كبيرة من الملثمين هاجمت بيوتا سكنية وأحرقت أحدها على الساعة الثانية من فجر يوم الثلاثاء، وهو ما أدى إلى تفجير الأوضاع، واستعمل الملثمون في المواجهات مئات الزجاجات الحارقة والقطع المعدنية التي تقذف إلى مسافات بعيدة، وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا أصوات انفجارات أو إطلاق نار مجهول المصدر دون أن تسفر عن وقوع إصابات مباشرة، ما يعزز الأخبار التي تم تداولها في شبكات التواصل الاجتماعي حول استعمال قنابل بدائية.وتكبدت وحدات مكافحة الشغب في غرداية خسائر جديدة بعد إصابة 20 شرطيا و4 من عناصر قوات الدرك الوطني بجروح متفاوتة، وكشف مصدر أمني أن قوات مكافحة الشغب أوقفت 26 شخصا خلال 24 ساعة أثناء أعمال العنف في كل من سيدي عباز ببلدية بنورة وعين لوبو ببلدية غرداية، وقد استقبلت مصالح الاستعجالات الطبية في غرداية أكثر من 30 جريحا من المواطنين أغلبهم نساء وأطفال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: