“الإرهاب في الجزائر انتهى وذهب بغير رجعة”

+ -

 يرى المفتش الجهوي لشرطة الجنوب الغربي أن مظاهر الاستقطاب السياحي الكبيرة التي تعرفها الجزائر مؤشر هام على حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد، قائلا “الإرهاب عندنا في الجزائر انتهى إلى غير رجعة”، معتبرا أن حادثة تسليم الإرهابي لنفسه خير دليل على ذلك.وجاءت تصريحات العميد الأول للشرطة داود محند شريف في سياق ندوته الصحفية التي خصصها لعرض حصيلة نشاطات وحدات ومصالح شرطة ولايات بشار وأدرار وتندوف، حين أشار إلى “أن السائح لا يسأل إلا عن الأمن، وهو ما استطعنا تحقيقه بفضل الانتشار المكثف واحتلال الميدان”، معتبرا أن “جهاز الشرطة، واستنادا لتعليمات اللواء هامل، لم يعد يدخر أي مجهود في عصرنة أساليب عمل جهاز الشرطة، بغية الحد من كافة أشكال الانحرافات الموجودة داخل المجتمع بوسائل مختلفة، وقائية منها وردعية”.وقال محند شريف إن تكاثف جهود مختلف مصالح الجيش والأمن والإعلام والمواطن مكّن من القضاء على الظاهرة الإرهابية، واستدل بلغة الأرقام حين اعتبر أن حركة عبور الرعايا الأجانب عبر الرحلات الجوية الدولية لهذه السنة بلغ 120 رحلة جوية بما يفوق 6 آلاف رعية أجنبي، مضيفا أن حركة عبور الرعايا الأجانب خلال الموسم السياحي لاحتفالات نهاية سنة بلغ 116 رحلة جوية، وهي أرقام تعزز، حسب تصريحه، من حالة استتباب الأمن والطمأنينة التي تحياها البلاد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات