”بوتفليقة متزوج بالجزائر... ورابح وربي كبير”

 تعهد عبد المالك سلال، مدير حملة المرشح عبد العزيز بوتفيلقة، أمس، بتعزيز حقوق المرأة في حالة إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة لولاية جديدة، كما وعد بالعمل على تكريس حريتها الاقتصادية واستقلالها المالي. وقال سلال في مهرجان خطابي نسوي بقاعة حرشة بالعاصمة بحضور آلاف من النساء، أغلبهن استقدمن من الأحياء الجامعية، ”الدستور المقبل سيكرس أكثر حقوق الإنسان، ومنها حقوق المرأة،” وتابع ”سندعم ونعزز حقوق المرأة في كل الميادين كما سندافع عنها”، مذكرا بما وصفه ”الامتيازات التي منحت لها في فترة حكم بوتفليقة ومنها تعديل قانون الأسرة والجنسية وتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة”.وتضمنت الوعود التي أطلقها سلال تعزيز حضور المرأة في مجال الاقتصادي وإنشاء مؤسسات خاصة بها وتسهيل حصول خريجات الجامعات على قروض لإنشاء مشاريعهن الخاصة، واعتبر أن ”استقلالية المرأة يجعلها في منأى عن كل الضغوط”.  وعرج سلال في خطابه على أهمية مكافحة ظاهرة العنف ضد النساء في الجزائر. وفجّرت الإشارة إلى العنف ضد النساء موجة تصفيق حادة في القاعة، التي كانت تتابع الخطاب في غير مبالاة أول الأمر. وأشاد سلال بنضال المرأة الجزائرية، منوها بنضالات جميلات الجزائر ومنهن المقاومة جملية بوحيرد، رغم مواقف المجاهدة التي تعارض العهدة الرابعة. وجدد سلال هجومه على الرافضين لاستمرار بوتفليقة في الحكم، وقال ”هناك من يقدم حصيلة سوداوية، الله يسودها في وجوههم”، ليغرق في مديح الرئيس بوتفليقة ”الذي ضحى بحياته”، حسب قوله من أجل الجزائر ”فهو رئيس في المستوى، وربّان عرف كيف يقود السفينة”، وقال في مقطع آخر ”هو متزوج بالجزائر”، وهو”رابح وربي كبير”.  وشهد المهرجان مراقبة أمنية شديدة، مع وضع عدة حواجز وإخضاع المشاركين لعمليات تفتيش، بما فيها الجسمانية، خشية تسلل معارضين للعهدة الرابعة إلى القاعة.