الفايسبوكيون يدعون إلى نشر تعاليم الإسلام الحقيقية

38serv

+ -

ألبس رواد موضع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الجزائريين شعارات ممجّدة للرسول الكريم، صلى اللّه عليه وسلّم، وذلك للرد على الرسومات المسيئة للنبي محمد، وللرد على الحملات “المسعورة” التي تبنتها الأطراف المتشددة في فرنسا خصوصا، والغرب عموما، ضد المسلمين وبيوت اللّه.أمحمد الرخاء كان عددهم بمئات الآلاف، قبل يوم الجمعة الماضي، الذي تم إعلانه على صفحات “فايسبوك” ومواقع التواصل الأخرى، يوما “لنصرة نبي اللّه، محمد صلى اللّه عليه سلّم. وتواصلت حملة نصرة الرسول الكريم على الشبكة العنكبوتية، بشكل كبير، عقب صلاة الجمعة الماضية، تعاطف معها الآلاف من الجزائريين، وكل واحد راح يضع صوره حاملا الشعارات “العفوية” الداعية للتنديد بالإساءة للنبي محمد، عليه الصلاة والسلام. 

وفي خضم “حرب” الصور والتعاليق والشعارات المنددة بالرسومات المسيئة لنبي اللّه محمد، راح رواد الفايسبوك، الجزائريين على وجه الخصوص، يبدعون في كتاباتهم وتعاليقهم التي صبت في مجملها حول ما يجب أن يفعله المسلم الحقيقي في حياته اليومية، للرد على المتطرفين في الغرب. وأكد المشتركون في حملة نصرة النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم أن الإسلام الحقيقي لا يمت بأي صلة بالعنف، مهما كانت أنواعه، وراحوا يستشهدون بآيات القرآن الكريم، وأحاديث السنة النبوية الشريفة، كما راح آخرون يدعون إلى ضرورة نشر ثقافة السلم والمصالحة وحوار الأديان والحضارات، مستشهدين بحالات وحوادث عاشها الرسول الكريم وكيف تصرّف معها، وهو ما يجب أن يقوم به المسلمون الحقيقيون، سواء كانوا في بلدانهم أو بلدان الهجرة، مثلما هو حال آلاف المسلمين، والجزائريين خصوصا، في فرنسا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: