غادر أمس كل من الوزيرين السابقين رشيد حراوبية وعمار تو، دار الثقافة علي سواعي بخنشلة بصعوبة، وتحت حراسة أمنية مشددة بعد أن أرادا تنشيط تجمع شعبي للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، ليتفاجآ بالعشرات من المواطنين الذين طالبوهما بالرحيل قبل أن يلجأوا إلى أسلوب التعنيف، ليظل الوزيران السابقان داخل غرفة أمام غلق هؤلاء المواطنين للمدخل، هاتفين ببن فليس، ومعارضين للعهدة الرابعة، وزلة لسان مدير حملة الرئيس المترشح عبد المالك سلال. حراوبية وتو اللذان كانا يعتقدان أنهما سينشطان تجمعا لفائدة الرئيس المترشح في هدوء، محضريْن معهما طلبة من بعض ولايات الشرق، وحين دخولهما لمكان التجمع وجدا مواطنين يصيحون بأنهم ضد العهدة الرابعة، ليحاول عناصر الشرطة إخراجهم، وخوفا من الانزلاقات قرر الوزيران إلغاء التجمع، ليتفاجآ مرة أخرى بوجود العشرات من المواطنين الشباب يطالبونهما بالرحيل عن الولاية، وراحوا يطلقون كل العبارات التي تثبت أنهم ضد العهدة الرابعة للرئيس المترشح، ومنددين بزلة لسان مدير حملته. وخوفا من الاعتداء الجسدي على الوزيرين المحميين ببعض المنتخبين محليا، وحتى بعض المسؤولين في الإدارة المحلية، ليؤمن لهما عناصر الشرطة الطريق نحو مركبتهما، لكنهم وجدوا صعوبات كبيرة في ذلك، ليفرا تحت وابل من العبارات الدالة على رفضهم لكل من يريد تنشيط حملة للرئيس المترشح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات