سعداني يدعو المعارضة إلى تجنيب الجزائر العنف بعد 17 أفريل

 وجّه، أمس، عمار سعداني، ممثل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، رسالة مشفرة إلى أطياف المعارضة يدعوهم فيها يوم 18 أفريل إلى تجنب الفوضى والزجّ بالجزائر في مستنقع العنف، في إشارة منه إلى دعاة المقاطعة والحركات المناهضة للعهدة الرابعة والمرشح علي بن فليس وأنصاره، مشيرا إلى أن أي خطوة مناهضة للرئيس القادم بعد 17 أفريل غير مبررة، على اعتبار أن الانتخابات ستجري تحت أعين المراقبين الدوليين.  قال سعداني إن الحملة الانتخابية التي يقوم بها وكلاء بوتفليقة نظيفة، وليست حملة سبّ وشتم مثل باقي المترشحين، مؤكدا أن الشعب الجزائري لن يقاطع الانتخابات لأنه ”واع ويعرف مصلحته جيدا”، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية التي تعيشها دول الجوار. وأوضح سعداني، خلال التجمع الشعبي الذي عقده بالقاعة متعددة الرياضات بوسط مدينة تيبازة، أن المشروع الهام الخاص بالمصالحة الوطنية، الذي جاء به بوتفليقة سمح بإطفاء نار الفتنة والإصلاح بين الجزائريين. وتنبأ سعداني بفوز المرشح الحر بوتفليقة، وخاطب الحضور قائلا: ”الجزائر تعيش أعراس يوم 18 أفريل”.