38serv
هاجمت، أمس، المترشحة لرئاسيات 17 أفريل لويزة حنون، خلال تجمع شعبي بخنشلة، الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة وكذا علي بن فليس، اللذين يعتبران، حسبها، ”وجهين لعملة واحدة”، محذرة من ”الخدعة التي أراد النظام طبخها”، والتي تتمثل، كما قالت، ”في تقديم وعد لبن فليس ليكون نائبا للرئيس لأنهما ابنا النظام، ولكن حين كشفت الأحزاب الطبخة تم التراجع عن الاتفاق”.حنون، التي لم يسلم الرئيس المترشح ورئيس الحكومة السابق من اتهاماتها بالجملة، أكدت أن زيارة كيري للجزائر في عز الحملة الانتخابية ”هي صفقة بين النظام الجزائري والبيت الأبيض لتحويل الجزائر بعد 17أفريل إلى سوق للأمريكان، حيث إن هناك مشروعا لثانوية أمريكية سيتم إنجازها بالجزائر ليدرس بها أبناء المسؤولين والأثرياء”. كما هاجمت مدير حملة الرئيس، سلال، الذي أكدت أنه ”يبيع الأوهام للشعب الجزائري الأمازيغي”، حيث أكدت أن ”دسترة الأمازيغية يعدّ مشروعها، وليس للنظام أي نية للارتقاء بهذه اللغة”. ثم هاجمت زعيمة حزب العمال المقاطعين للانتخابات، مؤكدة أن ”هؤلاء يدعون إلى الخروج إلى الشارع في 18 أفريل حتى تتدخل الدول، وتصبح الجزائر مثل ليبيا وتونس وسوريا ومصر”، لكنها أكدت أن ”الشعب الجزائري لن يكون ساذجا، ولن يستجيب لدعاة الفتنة”. كما هاجمت وزير العمل والتشغيل الذي جعل الجزائريين بعقود التشغيل ”طلاب فتات الخبز”.وترى حنون أنه في حالة فوز الرئيس المترشح بالانتخابات الرئاسية ستطالبه بإجراء انتخابات تشريعية مسبقة، لأن ”البرلمان الحالي لا يمثل نوابه الشرعية الشعبية، ولا يؤدي هؤلاء النواب دورهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات