قال اللّه تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} آل عمران:161.قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلّ} قال ابن عبّاس ومُجاهد والحسن وغير واحد: ما ينبغي لنبيّ أن يَخُون. أخرج أبو داود والترمذي عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما، قال: نزلت هذه الآية {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُغَلّ} في قطيفة حمراء، فُقِدت يوم بدر، فقال بعض النّاس: لعلّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخذها، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلّ} إلى آخر الآية. ثمّ قال تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ تُوَفَّى كُلّ نَفْس مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} وهذا تهديد شديد ووَعيد أكيد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات