أثارت حالة اللاعب الكونغولي دافيد لوهونغو الاستغراب والدهشة في أوساط أنصار شبيبة بجاية. فبعد استقدامه في مرحلة التحويلات الشتوية لخلافة المالي بوبكر باتغورا، إلا أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه لعدم جاهزيته ومحدودية مستواه.
الأكثر من هذا، أن لوهونغو فضل الالتحاق بعائلته في فرنسا منذ إسناد العارضة الفنية لحسان حموش، ومكث فيها عدة أسابيع ومازال يماطل في العودة متحججا بنهاية صلاحية التأشيرة، وهو ما يعني أنه لم يستأنف التدريبات، علما بأنه استفاد من تسبيق مالي مقدر بحوالي 280 مليون مقابل بعض الدقائق من المشاركة في اللقاءات الرسمية. الأنصار عبّروا عن حيرتهم من غياب موقف حاسم من الإدارة لمحاسبته على المقاطعة وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، ووصفوا التعاقد مع هذا اللاعب بالصفقة الفاشلة ماليا وتقنيا، مع التذكير بأن المدرب السابق للشبيبة كمال جابور هو من ألح على انتدابه وعلق عليه أمل تفعيل القاطرة الأمامية، إلا أن الحلم تبخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات