تجاهلت الرئاسيات وقالت إن الفقيد أوصى بالوحدة الوطنية

+ -

 أصدرت  مهدية  بن بلة، إحدى  بنات  الرئيس الراحل أحمد بن بلة، رسالة في الذكرى الثانية  لرحيله،  ورغم تزامن  الذكرى  مع استحقاق  انتخابي رئاسي،  إلا أن  الآنسة مهدية بن بلة تجاهلت الموعد وتحدثت في ختام رسالتها  أن  الفقيد أحمد  بن بلة  أوصى بالحفاظ على الوحدة الوطنية، فهي السمة السامية التي تركها لنا أحمد بن بلة ورفاقه، مع القول ”لا!” لكل من يحاول اغتيال وعينا، القول ”لا!” ودفع ثمنها، وهذا واجب علينا مع من سبقونا”.واسترجعت مهدية بن بلة مناقب وخصال الرجل ونضالاته في صفوف الحركة الوطنية منذ كان قياديا في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية وعضوا في المنظمة السرية، ثم رئيسا لهذه المنظمة التحريرية الهامة، والتي ضمت خيرة الشخصيات الثورية الجزائرية (محمد بلوزداد، حسين آيت أحمد، وكذا الذين سبقوه مثل مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، العربي بن مهيدي، محمد بوضياف..) ويعتبر بن بلة  أحد القادة الثوريين التسعة الذين فجروا ثورة أول نوفمبر 1954، وأول من أعلن للعالم بداية الثورة على المستعمر الفرنسي عبر إذاعة القاهرة. وكان أول رئيس حكومة للجزائر المستقلة في سبتمبر 1962، قبل أن ينتخب رئيسا للجمهورية في سبتمبر 1963.وجاء في الرسالة أنه في 19 جوان 1965 باغته انقلاب عسكري، سجن على إثرها لمدة 14 سنة سريا، إضافة إلى 08 سنوات  أخرى قضاها في سجون الاحتلال بعد القبض عليه أول مرة سنة 1950، مهدية بن بلة ختمت رسالتها بدعاء  لتحيا الجزائر موحدة بالاحترام لكل مكوناتها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات