“خبيرا الاتحاد الأوروبيين يبحثان عن دور الأسلاك النظامية في الانتخابات”

38serv

+ -

استفسر وفد الخبراء الذين أرسلهم الاتحاد الأوربي لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية عن عدد الكتلة الناخبة من الأسلاك النظامية، وتمويل الحملة الانتخابية وحياد وساءل الإعلام العمومية. وأفاد المرشح علي فوزي رباعين، أمس، في لقاء صحفي بمقر الحزب، أن الخبيران الأوروبيان المكلفان بمتابعة سير الانتخابات سعيا خلال لقاءهما به بمقر الحزب، مساء أمس، للحصول منه على معلومات بخصوص المساواة في تمويل الحملة الانتخابية وحياد وسائل الإعلام العمومية وعدد عناصر الأسلاك النظامية، أي الشرطة والدرك والجيش، وبخصوص هذه النقطة، قال المرشح “إنه لا يعرف شخصيا عددها”. وشرح رباعين، حسب قوله، للوفد الأوروبي المشاكل التقنية المتعلقة باستغلال القرص الممغنط الذي يضم قوائم الناخبين، وصعوبات توفير عدد كاف من المراقبين لمكاتب التصويت. وتمنى بهذا الخصوص “لو تم إطلاق تشاور بين الحكومة والمعارضة لتحضير الانتخابات الرئاسية معا، وتجاوز كل المعوقات بهذا الخصوص”. ولفت رباعين إلى المشاكل المتعلقة بحياد الإدارة ومؤسسات الدولة، وقال: “الحكومة وضعت كل طاقمها وطاقاتها ومؤسساتها في اتجاه واحد أي في خدمة مرشح السلطة”. وأفاد أن مهمة الخبيرين تنحصر في متابعة سير الانتخابات، ولا يحملان صفة ملاحظين، كما رجّح أن يكون من أسباب عدم إرسال مراقبين أوروبيين رفض قبول الحكومة الجزائرية لتوصيات بعثة الملاحظين السابقة خلال تشريعيات 2012، مؤكدا أن الجزائر لم تستوف المقاييس لاستقبال ملاحظين أمنيين وأوروبيين، ومنها مباشرة المهمة قبل ستة أشهر من تاريخ إجراء الانتخابات. ورفض المرشح الاعتراف بصفة ملاحظ التي منحتها السلطات لشخصيات أوروبية، وقال: “إن ما يهمّ هؤلاء هو الانتفاع من الاقتصاد الريعي وغلات الجزائر لا غير”. وناشد هيئات دولية، ومنها الاتحاد الأوروبي نفسه، لعدم تزكية نتائج الانتخابات قبل الإعلان عنها، رافضا الدور الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، خلال هذه الانتخابات من خلال إرسال مراقبين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: